الصفحه ٣٩٥ : والشامات ومصر
والمغرب ، وكان ابن الخصيب هو المدبر لشؤونه. وقد استصحبه اشناس في حملة المعتصم
بالله على بلاد
الصفحه ٤٠١ :
الطرفين (١). كما ايد ابن اسرائيل عبيد الله بن يحيى في صرف محمد بن
عبد الله عن نصرة المستعين بالله
الصفحه ٤٠٦ :
ولما امر المتوكل
على الله اسحاق بن ابراهيم بالقبض على ايتاخ وحبسه في سنة (٢٣٥ ه) حبس اسحاق
كاتبيه
الصفحه ٤٠٧ : الف دينار (١).
الا ان الموفق جاء
الى سامرا واطلق سليمان من الحبس ، وهرب الحسن بن مخلد فكتب الموفق في
الصفحه ٤١٦ : الذين اوجبت نعمهم تعظيمهم في الكتب ، والثانية الوزراء وكتابهم
واتباعهم الذين بهم تقرع ابوابهم ، والثالثة
الصفحه ٤١٩ :
الفصل الثالث
القضاء في عهد سامرا
١ ـ مقدمة :
يعتبر القضاء من
المناصب الدينية الرئيسة في
الصفحه ٤٢٧ :
امر الطرب على
الناس وما يستفز الناس منه ويغلب على عقولهم ، واناظر المعتصم بالله في ذلك. حتى
كان
الصفحه ٤٣٧ :
عليه سوى طبيعة المتوكل على الله المتقلب المزاج ، وحسده ذوى النعمة والمكانة من
رجاله ، مما سيأتي ذكره في
الصفحه ٤٤٣ : (٢) :
رأيت من الكبائر
قاضيين
هما احدوثة في
الخافقين
هما اقتسما
العمى نصفين قدا
الصفحه ٤٥٢ : بن
سهل بن كثير الرازي المولد ، من رجال المعتزلة المتطرفين ، ولاه الخليفة المعتصم
بالله في اول خلافته
الصفحه ٤٥٣ : (١).
بقي شعيب على قضاء
الرصافة ، ولما تولى الواثق بالله الخلافة عزله من منصبه (٢). وقد توفي سنة (٢٤٦ ه) في
الصفحه ٤٥٦ : للمعتمد
على الله بالخلافة اعاد اسماعيل بن اسحاق الى عمله في القضاء. وكان الموفق شديد
الاعجاب باسماعيل
الصفحه ٤٦٩ :
الدين ، وتقديرا
لجهودهم في ذلك ، وتشجيعا لهم. ومن اهم مظاهر هذا التكريم تقليد القائد الطوق
الصفحه ٤٧٩ :
الفصل الثاني
الصراع بين المتوكل على الله والأتراك
سبق ان اوضحنا
تأثير كبار القواد الاتراك في
الصفحه ٤٨٣ : المنتصر مزدوجة اذ ساهم في اغتيال ابيه ، وساعد القواد الاتراك في
تقوية مراكزهم ونفوذهم باضعاف الفرقة