الصفحه ٢٨٧ : وتعدل
وفي يد المتوكل
جوهرتان فأعطاه التي في يمينه ، فاطرق ابن الجهم متفكرا في شىء يقوله ليأخذ
الصفحه ٢٨٩ :
وثقل مائها وكثرة
رياحها (١). وهناك رأي يقول انه ترك دمشق لأن مناوئيه من الاتراك
دبروا فيها وقيعة
الصفحه ٢٩٢ : نسخ وقعها الشهود
بحضرته وامر ان تحفظ نسخة منها في خزانته ، وعند كل واحد من اولياء العهد نسخة
الصفحه ٢٩٨ :
وقد تمت بيعة
المنتصر بالله على دفعتين ، الاولى في ليلة الاربعاء ـ ليلة مقتل ابيه ـ والثانية
في
الصفحه ٣٠٧ :
وينشره .. وان امير المؤمنين وقف على صدقهما فيما ذكرا ورفعا .. ورأى امير
المؤمنين ان يجمع في اجابتهما الى
الصفحه ٣١٢ : في مقدار عمر المنتصر بالله عند وفاته. فان كلا من الطبري واليعقوبي
والخطيب البغدادي ومسكويه والمسعودي
الصفحه ٣١٤ :
وذكر عن احمد بن
صالح صاحب المصلى انه قال : كان لابي مؤذن فرآه بعض اهلنا في المنام كأنه أذن
أذانا
الصفحه ٣٢٢ : يحيى
اوتى العلم قبله
صبيا ، وعيسى
كلم الناس في المهد
وعند ما اشتد
الخلاف بين
الصفحه ٣٢٣ : وجواريه. ووكل بهم سعيد بن رجاء الحضاري
في اصحابه. ومنع من الخروج الى مكة حسبما كان قد اشترط عند ما خلع
الصفحه ٣٣٢ :
واخذت منه رقعة
بخطه يخلع نفسه من ولاية العهد (١). ثم ما لبث المؤيد ان مات في الحبس.
خشي المعتز
الصفحه ٣٣٥ :
سنة ٢٥٥ ه (١). ولما مات اشهدوا على موته بني هاشم والقواد بانه صحيح لا
اثر فيه. فدفن مع المنتصر
الصفحه ٣٣٩ :
أبي
فيه عن جانب
القبيح ازورار
وارتنا السجاد
سيما
طويل الليل
الصفحه ٣٤١ : آنية الذهب والفضة
من الخزائن فكسرت وضربت دنانير ودراهم ، وعمد الى الصور التي كانت في المجالس
فمحيت
الصفحه ٣٦٦ : من المال جهد امكانه ، وحتى
في حالة عدم وجود المال حقيقة ، فعليه الا يرد الخليفة باجوبة غليظة ، بل
الصفحه ٣٦٩ : عفى عنه الخليفة المعتصم بالله بعد مدة واطلق سراحه
من الحبس. فخدم جماعة من الخلفاء بعده حتى مات في سنة