الصفحه ٣٨٥ :
ضرب ، ويفهم مما
ذكره مسكويه انه مات من جراء تعذيبه في التنور (١).
ويقول المسعودي ان
ابن الزيات
الصفحه ٣٩٤ :
تنصره وتجد في
امره من اشد الناس نفاقا ، واخبثهم دينا ، والله لقد امر وصيفا وبغا بقتلك
فاستعظما ذلك
الصفحه ٣٩٦ : ضايقه وضغط رجله في الركاب ، فاحتد عليه ابن الخصيب واخرج
رجله من الركاب وركله في صدره ، فقال احمد بن ابي
الصفحه ٣٩٩ :
وقد لعب احمد بن
الخصيب دورا رئيسا في اختيار الخليفة المستعين بالله بعد موت المنتصر بالله
الصفحه ٤٠٠ : الله (٢). وظل محتفظا بعمله في الديوان حتى ايام المستعين بالله ،
وقد التحق به لما انحدر الى بغداد اثر
الصفحه ٤٢٢ :
٢ ـ قاضي القضاة :
انشىء في العهد
العباسي الاول منصب قاضي القضاة ، اي رئيس القضاة ، وكان يقيم في
الصفحه ٤٣٦ : المدح فيك. فقال : يا ابا عبد الله لا
منعناك ما يزيد في عشقك ويقوي همتك ، فتناولنا بما احببت (١).
ولما
الصفحه ٤٤٦ : عند ما ولي
منصب قاضي القضاة بسامرا ، بعد ما عزل جعفر بن عبد الواحد (١). وكان قد تولى قضاء سامرا في سنة
الصفحه ٤٤٩ :
ابنه جعفرا وليا للعهد في شوال سنة (٢٦١ ه) وسماه المفوض الى الله ، وعين اخاه
ابا احمد الموفق وليا للعهد
الصفحه ٤٥١ :
يصدقون كما يصدق
محمد بن سماعة لكانوا فيه على نهاية (١). كان ابن سماعة متعبدا متقشفا ، ويروى عنه
الصفحه ٤٦٣ :
الباب الرابع
خلفاء سامرا والأتراك
الفصل الأول
الاتراك في عهد المعتصم بالله وابنه الواثق
الصفحه ٤٧٠ :
وقد برز في عهد
المعتصم بالله عدد من كبار القواد الأتراك. ولعل ابرز هؤلاء حيدر بن كاوس ، وقد
اشرنا
الصفحه ٤٧٣ : في
عهد الواثق بالله قيادة الحملة التي جردت لاخماد تمرد الاكراد في الجبال وفارس ،
فنجح فيما ندب اليه
الصفحه ٤٧٤ : ، ورد عليه خبر موت
الخليفة المنتصر بالله ، فعاد الى سامرا. ولعب دورا مهما مع القائد بغا في تحريض
الجند
الصفحه ٤٧٥ :
سامرا. وهو الذي
تولى اعتقال الأفشين عند ما نقم عليه المعتصم بالله. كما قاد عدة حملات في عهد