الصفحه ٢٨٤ :
المؤمنين» فرأيك
في العمل بذلك واعلامي بوصول كتابي اليك موفقا ان شاء الله» (١).
وهناك رواية تقول
الصفحه ٢٨٦ :
اصحاب الدواوين : اذا خرج اليك توقيعي بما فيه مصلحة للناس ورفق للرعية فانفذه ولا
تراجعني فيه ، واذا خرج
الصفحه ٢٨٨ :
ومما له علاقة
بكثرة الانفاق في عهد المتوكل على الله اهتمامه بالعمران وولعه ببناء القصور. فقد
بنى
الصفحه ٣٠٥ : «هذا الامر قتل
اباك فليته لا يقتلك ، اخلعه ويلك ، فوالله لئن كان في سابق علم الله ان تلى لتلين
الصفحه ٣٠٩ :
الذين اخذوا
يتوجسون منه. ويظهر ان المنتصر بالله اخذ يشعر بالندم وتأنيب الضمير لمساهمته في
مؤامرة
الصفحه ٣١٠ : قبل ان يبيدهم. فجعلوا لخادم له ثلاثين الف دينار على ان يحتال في سمه ،
وجعلوا لأبن طيفور الطبيب الذي
الصفحه ٣٢٠ :
وبينما يصفه ابن
الطقطقي بانه كان مستضعفا في رأيه وعقله وتدبير ، ، وكانت ايامه كثيرة الفتن ،
ودولته
الصفحه ٣٢٨ : في بيت المال بسامرا نحوا من خمسمائة الف دينار ، وكان في بيت مال امه ما
قيمته الف الف دينار ، وفي بيت
الصفحه ٣٥٢ :
في سنة ٢٥٨ ه
لأخيه الموفق على عدد من الولايات وخلع عليه ، وعلى مفلح القائد ، وسيرهما الى حرب
الصفحه ٣٥٣ :
ورجال الدولة في
سامرا. مما اتاح له ان يفرض سلطاته على الخليفة نفسه بحيث لم يترك له بعد سنة ٢٦٨
ه
الصفحه ٣٥٤ :
ولاءهم وعدم
وثوبهم به. ولما لمس في اخيه الموفق قوة شخصيته وقدرته على السيطرة حاول ان يضمن
بواسطته
الصفحه ٣٦٣ :
الفصل الأول
وزراء سامرا
سنعرض فيما يلي
ملخصا بسيرة من تولى منصب الوزارة في خلفاء سامرا
الصفحه ٣٦٨ : انشده الأبيات المذكورة ، مع تغيير في بعض الالفاظ.
فتغير وجه الفضل وامتقع لونه وبان غضبه وغيظه ، وتصبر
الصفحه ٣٧٥ :
نشأ محمد ببغداد
وانصرف الى طلب العلم والمعرفة فاصبح اديبا اريبا ، عالما ، في النحو ، بليغا في
الصفحه ٣٨٣ : (١). واقره في الوزارة لأنه لم يجد من يقوم مقامه من حيث
درايته وحسن سياسته الى سعة اطلاعه ومعرفته بتدبير