وقيل ان الموفق نكب سليمان بن وهب وابنه عبيد الله لكثرة اموالهما فقال ابن الرومي ، وكان حاضرا (١)
ألم تر أن المال يتلف ربه |
|
اذا جم آتيه وسد طريقه |
ومن جاور الماء الغزير فجمه |
|
وسد مغيض الماء فهو غريقه |
ولبث سليمان في حبس الموفق الى ان ادركته منيته ، في يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة بقيت من صفر من سنة (٢٧٢ ه) (٢). وقد مدحه عدد من الشعراء. فمن محاسن قول ابي تمام فيه من قصيدة قالها في مدحه (٣) :
كل شعب كنتم فيه آل وهب |
|
فهو شعبي وشعب كل اديب |
ان قلبي لكم لكالكبد الحر |
|
ي ، وقلبي لغيركم كالقلوب |
وقال البحتري في مدحه (٤).
كأن اراءه والحزم يتبعها |
|
تريه كل خفي وهو اعلان |
__________________
(١٦٣) الاغاني ٢٣ / ١٥٣.
(١٦٤) الطبري ١٠ / ٩ والكامل ٧ / ٤١٠ ، ووفيات الاعيان ٢ / ١٤٦ وفيه قيل سنة ٢٧١.
(١٦٥) وفيات الاعيان ٢ / ١٤٦.
(١٦٦) نفس المصدر.