الصفحه ٣٠٠ :
من ذكر او انثى
احرارا لوجه الله ، ونساؤه في يوم يلزمه الحنث ومن يتزوجه بعدهن الى ثلاثين سنة
طوالق
الصفحه ٣٠١ : ما هو؟ قال : تتمارض حتى اعودك ، فانه سيهدى لك
اكثر من الثوب الديباج. الا انه مات في تلك السنة ولم يصل
الصفحه ٣٠٨ : بالا يخاف عليه من الموت ، لأنه رأى في منامه امس من اخبره بأنه سيعيش
خمسا وعشرين سنة ، وذلك يعني انه
الصفحه ٣١١ : لخمس خلون من ربيع الآخر سنة ٢٤٨ ه (١). وكانت وفاته بالقصر المحدث بسامرا (٢). ويقال انه لما حضرته
الصفحه ٣١٦ :
قاتل ابيه ، مستفيضا ذلك على السن العامة والخاصة» (١). بحيث كان الناس يلهجون بذلك في مجالسهم وهم يتوقعون
الصفحه ٣١٩ : المستعين
بالله يوم الثلاثاء السابع من رجب سنة ٢٢١ ه (٢) ، وامه جارية صقليية اسمها مخارق (٣). وكان المستعين
الصفحه ٣٢٢ :
فان خلفته السن
فالعقل بالغ
به رتبة الشيخ
الموفق للرشد
وقد كان
الصفحه ٣٢٧ : ، وقد اختلفت المصادر في تاريخ مبايعته ، الا انها لا تتعدى عن النصف
الأول من المحرم سنة ٢٥١ ه (٢). فأمر
الصفحه ٣٢٩ : لثلاث خلون
من المحرم سنة ٢٥٢ ه وبايع للمعتز بالله (٢) ، استقرت الخلافة للأخير في جميع ارجاء الدولة
الصفحه ٣٣٨ : ء لليلة بقيت من رجب سنة ٢٥٥ ه (١).
وعند ما ورد كتاب
المهتدي بالله الى مدينة السلام بالبيعة له هاج من
الصفحه ٣٤٤ : هاجموا الخليفة نفسه. فقصدوا دار الخلافة في منتصف
شهر رجب سنة ٢٥٦ ه ، وانضم اليهم الجند الاتراك الذين
الصفحه ٣٥٤ :
الله في خلال النصف الاول من شوال سنة ٢٦١ ه ان ينظم امر ولاية العهد بالخلافة من
بعده بين ابنه جعفر
الصفحه ٣٥٦ : ، فيذكر ابن الاثير ان المعتمد على الله جلس في المحرم سنة ٢٧٩ ه للقواد
والقضاة ووجوه الناس واعلمهم انه خلع
الصفحه ٣٦٥ : التي قامت فيها سنة (٢١٤ ه) استصحب معه كاتبه
الفضل بن مروان. وقد اشخص الفضل معه احد كتابه هو ابن عبدون
الصفحه ٣٦٦ : لم يناظره فيه المعتصم بالله ، بل امر بحبسه. ثم نفاه الى
قرية السن في طريق الموصل. وقيل انه حبسه خمسة