الصفحه ٢٤٧ : (٤). واهدى قفلا من الذهب فيه ألف مثقال الى الكعبة المشرفة ،
وقد حمله الى مكة في سنة ٢١٩ ه وفد مؤلف من طاهر
الصفحه ٢٤٨ : المكرمة مكشوفة الأقبة صغيرة على موضع البئر في ركنها الذي يلي باب
الصفا. فغيرها محمد بن فرج الرخجي في سنة
الصفحه ٢٥٣ :
سرشت فاحرق قراها
واصاب سبيا. كما يذكر في اخبار السنة ٢٣١ ه ان مراكب المطوعة في بحر البصرة كسرت
في
الصفحه ٢٥٤ : من
سنة ٢٢٧ ه (٣). وقد اشار الشاعر مروان بن ابي الجنوب الى ذلك بقوله : (٤)
ابو اسحاق مات
ضحى
الصفحه ٢٥٥ :
المعتصم بالله ، اذ يقول : كان المعتصم قويا وكان سلمويه يفصده في السنة مرتين ،
ويسقيه عقب كل فصد دوا
الصفحه ٢٦٠ :
بويع هارون في
سامرا غداة وفاة ابيه في يوم الخميس التاسع عشر من ربيع الأول سنة ٢٢٧ ه ولقب
بالواثق
الصفحه ٢٧٦ : :
توفي الواثق بالله
بالقصر الهاروني في سامرا يوم الاربعاء لست ليال بقين من ذي الحجة من سنة ٢٣٢ ه.
ويتفق
الصفحه ٢٧٧ : في علته ونجمه ومولده فقالوا :
يعيش دهرا طويلا ، وقدروا له خمسين سنة مستقبلة ، فلم يلبث الا عشرة ايام
الصفحه ٢٨١ : حيا وميتا (١). وكان ابنه محمد صغير السن ، كما ان علاقته باخيه جعفر لم
تكن ودية ، ولم يكن يتوسم فيه
الصفحه ٢٨٣ : . فلما علم انصرافهما عن ابن الواثق بالله لصغر سنه ، تداول
معهما فيمن يبايعون ، وذكروا بعض الاسماء ، ولما
الصفحه ٢٨٥ : ما قيمته الف الف دينار (٤). وقد توفيت في المتوكلية في ربيع الآخر من سنة ٢٤٧ ه ،
وصلى عليها حفيدها
الصفحه ٢٩١ : ، قد
دفع المتوكل على الله الى ان ينظم ولاية العهد في حياته. فعقد في سنة ٢٣٥ ه
البيعة لثلاثة من ابنائه
الصفحه ٢٩٢ : والمؤتمن بكتاب موثق اودعه في البيت الحرام سنة ١٨٦ ه وجعلهم متعاقبين
في تولي الخلافة (٤). ولم يتعظ بما نشب
الصفحه ٢٩٤ :
الخلافة (١). ولذلك فان ايعاز المتوكل على الله بقتله في سنة ٢٣٥ ه
ومحاولة الفتك بوصيف وبغا ، يدل
الصفحه ٢٩٩ : سنة
__________________
(٥) الطبري ٩ / ٢٢٩ ،
تجارب الامم ٦ / ٢٥٧.
(٦) نص كتاب البيعة
في الطبري