الصفحه ٣٧٩ : به. وقد انحرف بسببه عن قاضي القضاة احمد بن ابي دواد ، للخصومة التي كانت
بين ابن الزيات وابن ابي دواد
الصفحه ٣٨١ :
لم يجتمع قط في
مصر ولا طرف
محمد بن ابي
مروان والنوب
لي من ابي جعفر
آخيه
الصفحه ٣٨٣ :
وحضر الدار جميع
الكتاب ، لم يرق له ما كتبوه عن موت ابيه وتوليه الخلافة ، فاضطر ان يطلب الى ابن
الصفحه ٣٨٧ : كتاب
ولاية القضاء لمحمد بن ابي الليث (٣). ويظهر انه عاد الى الكتابة في ديوان الخلافة ، اذ كان من
جملة
الصفحه ٤٠٧ : على الله لما قبض على سليمان ذهب ابنه الى الموفق يلتمسه في انقاذ ابيه
فوعده بذلك ، الا انه الح بطلبه
الصفحه ٤٢٧ : حدا كبيرا بحيث رجعت عن رأي في الغناء منذ ذلك اليوم (١).
وقد عرف احمد بن
ابي دواد بحبه الأدب ورعاية
الصفحه ٤٣٠ :
ابن ابي دواد ديوان المظالم مدحه ابو تمام بقصيدة انطوى قسم منها على بعض الحكم ،
ومطلعها
الصفحه ٤٧٦ :
سياسة ابيه المعتصم بالله في الاعتماد على الجند الاتراك فزاد عددهم في عهده واتسع
نفوذهم وبخاصة كبار
الصفحه ٤٨٣ : استطاعوا ان
يستميلوا ولي العهد محمد المنتصر الى جانبهم ضد ابيه ، مما سهل القضاء عليه. وبهذا
تكون جريمة
الصفحه ٤٨٦ : تفاقم خلافه مع ابيه ، اخذ
يستقطب كبار القواد الاتراك حوله. ومما ساعده على ذلك عدم اطمئنان اولئك القادة
الصفحه ٤٩٤ : ابيه من قبل. ورغم تكتمه في العمل على تفريق كلمتهم ومناوراته
في ذلك فقد ظهر منه ما يدل على انه ينوي بهم
الصفحه ٥٠١ : المستعين بالله ومبايعته ، وذكره بعهد ابيه المتوكل على الله له
بالخلافة بعد اخيه المنتصر بالله. ودعا محمد
الصفحه ٥٣٧ : بالخلافة من بعده ، كما زوج
بنته الثانية من الامام محمد الجواد. وعند ما اوصى لأخيه ابى اسحاق اكد عليه بأن
الصفحه ٥٤٤ : ، في ايام المعتز بالله. فبعث الخليفة باخيه ابي احمد
ابن جعفر المتوكل على الله فصلى عليه في الشارع
الصفحه ٥٤٨ : . ولعلها القصيدة الوحيدة التي قالها في مدحه ، لأنه كان قد اتهمه
بالمشاركة في اغتيال ابيه ، قال فيها يخاطب