الى ان يقول :
لازال معشوك يسقى الحيا |
|
من كل دانى المزن واهي الخروق |
فما خلونا مذ رأيناه من |
|
فتح جديد ، وزمان أنيق |
أشرق نظارا الى ملتقى |
|
دجلة يلقاه بوجه طليق |
وطالع الشمس على موعد |
|
بمثل ضوء الشمس عند الشروق |
لم أر كالمعشوق قصرا بدا |
|
لأعين الرائين غير المشوق |
هذاك قد بر في حسنه |
|
سبقا وهذا مسرع في اللحوق |
وقد اشار ياقوت الحموي في معجمه الى ان المعتمد بالله كان عمّر قصرا آخر سمي باسمه هو القصر الأحمدي ، ولكنه لم يذكر موضعه ومتى انشأه ، مكتفيا بهذه اللمحة البسيطة ، وذكر ما قاله فيه ابن المعتز واحد الأدباء. فقد ذكر ابن المعتز هذا القصر في شعر امتدح به المعتمد على الله ، منه قوله (١) :
بدر تنقل في منازله |
|
سعد يصبحه ويطرقه |
فرحت به دار الملوك فقد |
|
كادت الى لقياه تسبقه |
والأحمدي اليه منتسب |
|
من قبل والمعشوق يعشقه |
__________________
(٣٩) معجم البلدان ٥ / ١٥٦ ـ ١٥٧.