الصفحه ٢٦٢ :
اولى سني حكمه ، ودفنت في الكوفة في دار داود بن عيسى (٥).
يتقارب المؤرخون
في وصف الواثق بالله بأنه كان
الصفحه ٢٧٦ : مظاهر حكم الواثق بالله البارزة ، ويظهر انه اتخذها وسيلة لمعاقبة
الكتاب والعمال. الا انها اصبحت من بعده
الصفحه ٢٩٢ : قتله :
انتهت حياة
المتوكل على الله بعد حكم دام خمسة عشر عاما ، وهو اول خليفة يقتل في سامرا. ويمكن
حصر
الصفحه ٣٤٠ : ، حسن العينين (٢).
وقد اختلف المهتدي
عن اسلافه من خلفاء بني العباس في سلوكه وسياسته في الحكم. اذ كان
الصفحه ٣٤٢ : ، في مدة حكمه القصيرة. ويبدو
انه كان يهدف الى اصلاح النظام المالي الذي كان قائما آنذاك ، بتنظيم جباية
الصفحه ٣٤٤ : الحكمة والتدبير ،
وكانت محاولاته مكشوفا. فلما ادرك الاتراك نية المهتدي بالله نحوهم وعزمه على فل
جمعهم
الصفحه ٤٠٣ : فمات ، وذلك
لامور كانت قد استحق عند المهتدي فيما يجب في حكم الشريعة ان يفعل ذلك (٣).
كان احمد بن
الصفحه ٤٢٠ : الحواس ، وان يكون اهلا للاجتهاد فيما يجوز له ان يقضي بين الناس (١). واهم واجبات القاضي ان يسوى في الحكم
الصفحه ٤٣٠ :
ابن ابي دواد ديوان المظالم مدحه ابو تمام بقصيدة انطوى قسم منها على بعض الحكم ،
ومطلعها
الصفحه ٤٤١ : ابن خلكان انه حكم ثلاثة ايام(٥).
وقلده المأمون
منصب قاضي القضاة واوكل اليه تدبير اهل مملكته ، فكان
الصفحه ٤٤٢ : التأثر بعمه المأمون ويحاول ان يقتدي به
في كل اموره ، فلم يستخدم يحيى طيلة حكمه لأن عمه لم يكن راضيا عنه
الصفحه ٤٦٠ :
يقعد للحكم فرارا من هول طلعته وعند ما اشتد الخلاف بين المستعين بالله والقواد
الأتراك واضطر الخليفة على
الصفحه ٤٧٨ :
الا ان قوة الوزير
محمد بن عبد الملك الزيات وسياسة الحكمة من جهة ، وقوة شخصية الواثق بالله من جهة
الصفحه ٤٨٩ : خلافة المنتصر بالله حتى مقتل المهتدى بالله ، بحيث اصبح الحكم
الفعلي خلال هذه المدة بايديهم. وقد سادها
الصفحه ٤٩١ :
يضع حدا لتسلطهم طيلة وجوده في الحكم الى جانب اخيه الخليفة.
٢ ـ المنتصر بالله
يتنكر للاتراك :
اتخذ