الزهري ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أولم على صفية بسويق وتمر.
(٦٩٩) حدّثنا محمد (١) ، ثنا إسماعيل ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، أنّ النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر.
* * *
__________________
ـ (عن وائل ، عن ابنه) ، وكان سفيان بن عيينة يدلس في هذا الحديث ، فربّما لم يذكر فيه : (عن وائل عن ابنه) ، وربما ذكره. وكذا أخرجه الطبراني في «الكبير» (١ / ٢٢٦). من وجه آخر عن أنس نحوه
(١) هو المترجم له.
تقدم جميع الرواة في الحديث السابق سوى مالك ، تقدم أيضا غير مرة. والحديث صحيح من غير هذا الوجه من حديث أنس.
تخريجه :
فقد أخرجه مالك في «الموطأ» ، ص ٢٧٣ ، ومن طريقه البخاري في «صحيحه» (٣ / ٢١) جزاء الصيد ، وفي الجهاد (٤ / ٨٢) ، وفي المغازي (٥ / ١٨٨) ، وفي اللباس (٧ / ١٨٨) ، ومسلم في «صحيحه» (٢ / ٩٨٩) الحج وأبو داود في «سننه» (٣ / ١٣٤) والجهاد ، والترمذي في «سننه» (٣ / ١١٩) ، والنسائي في «سننه» (٥ / ٢٠٠ و ٢٠١) المناسك ، وابن ماجة في «سننه» (٢ / ٩٣٨) الجهاد ، والدارمي في «سننه» (٢ / ٧٣ و ٢٢١) ، وعبد الرزاق في «المصنف» (٥ / ٢٧٩) ، وأحمد في «مسنده» (٣ / ١٠٩ و ١٦٤ و ١٨٠ و ١٨٦ و ٢٢٤ و ٢٣١ و ٢٣٢ و ٢٤٠) ، والطحاوي في «معاني الآثار» (٢ / ٢٥٨) ، والبيهقي في «سننه» (٥ / ١٧٧) ، وابن عبد البر في «التمهيد» (٦ / ١٥٩ ، ١٦٠).
جميعهم عن الزهري ، عن أنس به.
وقال ابن عبد البر : هذا حديث انفرد به مالك ، لا يحفظ عن غيره ، ولم يروه أحد عن الزهري سواه من طريق صحيح.