الدنيا في ليلة القدر ، وكان الله عزوجل إذا أراد أن يحدث شيئا أحدثه.
(٦٩٤) حدّثنا عبد الرحمن (١) ، قال : ثنا الفضل بن العباس (٢) ، الرّازي ، قال : ثنا هيثم بن يمان (٣) ، قال : ثنا مسلم الزنجي (٤) ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
«المريض يصلّي قائما ، فإن لم يستطع ، فقاعدا ، فإن لم يستطع فمضّطجعا ، فإن لم يستطع فالله أولى بالعذر».
(٦٩٥) حدّثنا عبد الرحمن ، قال : ثنا الحسين بن منصور الواسطي (٥) ، قال : ثنا موسى بن إسماعيل الجبّلي (٦) ، قال : ثنا هاشم بن
__________________
(١) هو المترجم له.
(٢) هو المعروف بفضلك. تقدم برقم ت ٢٩٧.
(٣) ترجم لهيثم بن اليمان في «الميزان» (٤ / ٣٢٦) ، وفيه : ضعّفه الأزدي ، وفي «اللسان» (٦ / ٢١١) ، وفيه قال أبو حاتم : صالح.
(٤) هو ابن خالد المخزومي.
رجاله بين ثقة وصدوق ، والحديث صحيح بشواهده.
تخريجه :
لم أقف عليه من هذا الوجه.
وله شاهد من حديث عمران بن حصين أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢ / ٦٠) التقصير ، باب : إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب ، وابن ماجة في «سننه» (١ / ٣٨٦) إقامة ، باب : ما جاء في صلاة المريض.
فقد أخرج مالك في «الموطأ» ص ١٢٢ ، عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول : إذا لم يستطع المريض السجود أومأ برأسه إيماءا ، ولم يرفع إلى جبهته شيئا.
(٥) هو أبو عبد الرحمن الطويل. مقبول من الحادية عشرة. انظر «التقريب» ، ص ٧٥.
(٦) الجبلي : ـ بالفتح ، وتثقيل الموحدة ، وضمّها ـ كما في «تبصر المنتبه» (١ / ٢٩٦) ، وهو ـ