ـ رحمهالله ـ كان ينتابه الكثير ، فيدعوا ، ويسأله أن يؤمّن على دعائه ، وكذلك والدي ـ رحمهالله ـ كنت أصير إليه مع والدي قاصدا للدعاء ، وكان من المعمرين ، مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
(٦٤٦) حدّثنا أبو عبد الله محمد بن أسد ، قال : ثنا أبو داود الطيالسي ، قال : ثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ـ رضياللهعنه ـ أنّ رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : «أحدكم في صلاة ما كانت الصّلاة تحبسه».
(٦٤٧) حدثنا محمد بن أسد ، قال : ثنا أبو داود (١) ، قال : ثنا شعبة ،
__________________
ـ «مسنده» (٢ / ٤٢٢) و (٥٠٠) ، ومن طريق أبي سلمة عنه الدارمي في «سننه» (١ / ٣٢٧) ، وأحمد في «مسنده» (٢ / ٥٣٢ ، ٥٣٣) من طريق المقبري عنه.
(١) هو الطيالسي.
تقدم الحكم على السند في الحديث السابق.
تخريجه :
فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٣٢ ـ ٢٣٣) عن المؤلف به مثله ، وكذا الطيالسي في «مسنده» ، ص ٣١٦ ح ٢٣٩٩ عن شعبة به مثله ، والبخاري في «صحيحه» (١ / ٥٢) الوضوء ، باب : الاستجمار وترا ، ومسلم في «صحيحه» (١ / ٢٣٣) الطهارة ، باب : كراهة غمس المتوضيء وغيره يده المشكوك ، وأبو داود في «سننه» (١ / ٧٦ ـ ٧٨) الطهارة ، باب : في الرجل يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها ، والنسائي في «سننه الكبرى» (١ / ٤ و ٥٠) ، وفي «المجتبي» (١ / ٦ و ٦٧) الطهارة ، باب : وضوء النائم إذا قام إلى الصلاة ، وباب كم يستنثر ، والترمذي في «سننه» (١ / ١٩) باب : إذا استيقظ أحدكم من منامه ، فلا يغمس يده ، وقال : حسن صحيح ، وابن ماجة في «سننه» (١ / ١٣٨) الطهارة.
ومالك في «الموطأ» ، ص ٣٩ ، والشافعي في «مسنده» ، ص ١٠ و ١١ ، وأحمد في «مسنده» (٢ / ٢٤١ و ٢٨٩ و ٤٥٥ و ٤٧١ و ٥٠٧) ، وأبو عوانة في «مسنده» (١ / ٢٦٣ ـ ٢٦٥) من طرق عن أبي هريرة به ، وفيه طريق الأعمش بإسناده المذكور.