جابر ، قال : قال : رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «إذا لقيت الحاجّ ، فصافحّه ، وسلّم عليه ، ومره أن يدعو لك ، فإنّه مغفور له».
(٤٣٦) حدثنا ابن الجارود ، قال : ثنا الحسن ، قال : حدثنا الحكم بن أسلم القرشي ، قال : ثنا محمد بن الحارث ، عن ابن البيلماني ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، قال : سئل النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أي الناس أجوع؟ قال : «طالب العلم» قال : فأيهم أشبع؟ قال : «الذي لا يبتغيه» (١).
(٤٣٧) حدثنا ابن الجارود ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا التبوذكي (٢) ،
__________________
ـ مولى ابن عمر مدني نزل حرّان. ضعيف من الثالثة. انظر «التهذيب» (٦ / ١٤٩) ، و «التقريب» ص ١٩٩.
تخريجه :
في إسناده متروك ، وأكثر من ضعيف.
فقد أخرجه أحمد في «مسنده» (٢ / ٦٩ و ١٢٨) من طريق عفان به مثله ، غير أنه رواه عن ابن عمر بدل جابر ، وابن حبان في «المجروحين» (٢ / ٢٦٥) ، ومن طريقه أورده الذهبي في «الميزان» (٣ / ٦١٧) ، وعدّه ابن حبان من موضوعاته ، ونقل عن شيخه محمد بن يعقوب الخطيب أنّ جملة ما رواه ابن البيلماني في هذه النسخة التي ذكرناها أكثرها موضوعة ، أو مقلوبة ، وقال ابن عدي : كل ما يرويه ابن البيلماني ، فإن البلاء فيه منه ، ومحمد بن الحارث أيضا ضعيف.
(١) تقدم كلّ الرواة في السند قبله سوى الحكم بن أسلم القرشي أبو معاذ الحجبي. قال أبو حاتم : قدري بصري صدوق. انظر «الجرح والتعديل» (٣ / ١١٤).
تخريجه :
وتقدم الكلام على سنده في الحديث السابق ، فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١ / ٢٥٩) من طريق المؤلف مثله ، وابن حبان في «المجروحين» (٢ / ٢٦٥) وعدّه من موضوعاته.
(٢) تراجم الرواة :
ـ تقدم بعضهم قريبا ، والتبوذكي ـ بفتح المثناة ، وضم الموحدة ، وسكون الواو ، ـ