والمعرفة والعلم آل طاووس ، تلكم الاُسرة العراقيّة الجليلة ، التي أنجبت للطائفة ثلّة طاهرة من مفاخرها ، وأعلام ثقاتها ، له مؤلّفات كثيرة تربو على أربعين كتاباً (١) .
تولّى المترجم له نقابة الطالبيّين سنة ٦٦١ هـ ، وبقي نقيباً إلى أن توفّي يوم الاثنين خامس ذي القعدة سنة ٦٦٤ هـ رحمة الله ورضوانه عليه .
قالوا في الكتاب :
١ ـ السيد ابن طاووس في مقدمة كتابه المذكور (٢) : « . . . عرفت أنّه من جانب العناية الإلٰهيّة عليّ أن اُصنّف في المشاورة لله جلّ جلاله كتاباً ما أعلم أنّ أحداً سبقني إلى مثله ، يعرف قدر هذا الكتاب من نظره بعين إنصافه وفضله » .
٢ ـ السيد ابن طاووس في كشف المحجّة (٣) : « فإننّي قد ذكرت في كتاب « فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين ربّ الأرباب » ما لم أعرف أحداً سبقني إلى مثله » .
٣ ـ وفيه ايضاً (٢) بعد أن عدّ مجموعة من تصانيفه : « ومنها كتاب « فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين ربّ الأرباب » في الإستخارة ، ما عرفت أنّ أحداً سبقني إلى مثل الذي اشتمل عليه من البشارة » .
٤ ـ الشيهد الأوّل في ذكرى الشيعة (٥) : « وقد صنف السيد العالم صاحب الكرامات الظاهرة والمآثر الباهرة رضيّ الدين علي بن طاووس كتاباً ضخماً في الإستخارات » .
٥ ـ السيد عبد الله شبر في إرشاد المستبصر (٦) : « ولم أعثر على من كتب في ذلك (٧) ما يروي الغليل ويشفي العليل سوى العلم العلّامة الربّاني ، والفريد الوحيد الذي ليس له ثاني السيد علي بن طاووس في رسالته : فتح الغيب » .
____________________________
(١) اُنظر أعيان الشيعة ٣٦١ : ٨ .
(٢) فتح الابواب : ٣ .
(٣) كشف المحجة : ١٠١ .
(٤) نفس المصدر : ١٣٨ .
(٥) ذكرى الشيعة : ٢٥٢ .
(٦) إرشاد المستبصر : ٢٠ .
(٧) أي في الاستخارة .