ابي القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي ، صاحب ديوان الشعر والنثر الذي له مؤلفات عديدة منها «مختصر اصلاح المنطق» لابي حنيفة الدينوري. وكان من الدهاة وقد اغرى بعض العلويين بالثورة في الحجاز على الحاكم الفاطمي ، بل وأطعمه في حكم مصر (تفاصيل ذلك في «عمدة الطالب» في ترجمة الحسن بن جعفر ملك الحجاز ، وهو من ذرية الحسن المثنى). ثم هرب الى بغداد حيث قام بنشاط ملحوظ ، ثم وزّر لصاحب الموصل قرواش العقيلي وتمكن بعدها من نيل منصب الوزارة في بغداد نفسها. وبعد اسفار عديدة ونشاط سياسي كبير توفي في ميافارقين سنة ٤١٨ ه وكانت ولادته سنة ٣٧٠ (والغريب ان ابن عنبة يذكر هروبه الى بغداد سنة ٤٣٢) «لسان ابن حجر» ٢ / ٣٠١ ، «الشذرات» ٣ / ٢١٠ ، «ادباء ياقوت» ٣ / ٦٠ ، «اعلام الزركلي» ٢ / ٢٦٦. هذا ولم اجد البيت الذي اشار اليه ابن المستوفي في المصادر آنفة الذكر.
١١ ـ هو الشاعر ابو الفوارس سعد بن محمد بن صيفي التميمي ، كان عالما لغويا خبيرا باشعار العرب ، فصيحا حسن الشعر ، توفي ببغداد سنة ٥٧٤ ه. و «الحيص بيص» معناها الشدة والاختلاط ، وقيل انه رأى الناس يوما في حركة مزعجة وامر شديد فقال «ما للناس في حيص بيص» ، فبقي عليه هذا اللقب ، وله ديوان شعر لم يطبع بعد. «المختصر المحتاج اليه «٢ / ٨٢ و ٨٣ (انظر الحاشية ايضا) ، «ادباء ياقوت» ٥ / ٢٣٣ ، «طبقات الاسنوي» ١ / ٤٤٣ «تاريخ ابن النجار» مخطوطة باريس ورقة ١١٥ ، «وفيات» ٢ / ١٠٦ ، «المنتظم» ١٠ / ٢٨٨ ، «مرآة السبط» ٨ / ٣٥٢ ، «تاريخ ابن كثير» ١٢ / ٣٠١ «الشذرات» ٤ / ٢٤٧ ،. هذا والجدير بالذكر ان هناك شخصا آخر يسمى «الحيص بيص» ايضا ، هو محمد بن حيان بن ابي الفضل ، ابو عبد الله الخابوري ، الذي ترجم له ابن الشعار (٦ ورقة ٢٩٤).