وترجم له ابن الشعار (مخ استانبول ٥ ورقة ١٩٨) وذكر ولادته في باوشنايا سنة ٥٨٣ ، وانه سمع الحديث واقتفى اثره ، ولذا يسمي نفسه «بالاثري». وقد كتب عنه ابن الشعار ببغداد والموصل ، وروى المقطوعات الشعرية التي رواها ابن المستوفي.
الورقة ـ ٢٢٥ أ
٢ ـ هي المحنة المشهورة في زمن المأمون والمعتصم. قال ابن خلكان (١ / ٦٧) ان قاضي القضاة احمد بن داود قد امتحن الامام احمد بن حنبل وألزمه بالقول بخلق القرآن الكريم ، وذلك في شهر رمضان سنة ٢٢٠ ه. وذكر ايضا (وفيات ١ / ٤٨) ان الامام احمد دعي الى القول بخلق القرآن فلم يجب ، فضرب وحبس وهو مصرّ على الامتناع.
الورقة ـ ٢٢٥ ب
٣ ـ غير معروف من هو جمال الدين ، ولعل المقصود هو كمال الدين ابن الشعار كما صرح ابن المستوفي (راجع ورقة ٢٢٤ ب) بانه كان الواسطة لاستجلاب هذه المعلومات من الاثري صاحب الترجمة.
٤ ـ لم اهتد الى معرفته.
٥ ـ بلد بجزيرة ابن عمر من ديار بكر. (بلدان ياقوت ٣ / ٥٥١) وسماه الذهبي (مشتبه ص ٣٢٢) «ظنز».
٦ ـ ليس له ذكر في المراجع المتيسرة.
الورقة ـ ٢٢٦ أ
٧ ـ في الغالب انه ابن لمحمد بن علي بن مهاجر ، ولعل لقبه «معين الدين».