وافاد. ولي مشيخة دار الحديث في منبج ، وبعدها تولى مشيخة دار الحديث الشدادية بحلب. وقد توفي بدمشق في جمادى الاولى سنة ٦٤١ ه. وقد ذكر له سيزغن (١ / ٢٢٢) كتابا اسمه «المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور» ، والمعروف ان «السياق في تاريخ نيسابور» هو لعبد الغافر الفارسي (كشف الظنون ص ١٠١١). علاوة على المراجع آنفة الذكر انظر «بلدان ياقوت» ٣ / ٣٨٥ و «الوافي» ٦ / ١٤١ و «ذيل الروضتين» ص ١٧٣ و «عبر الذهبي» ٥ / ١٦٧ و «تاريخ ابن كثير» ١٣ / ١٦٣ و «ذيل ابن رجب» ٢ / ٢٢٧ ، «شذرات» ٥ / ٢٠٩ و «علماء بغداد» للفاسي ص ١٤ ، «تكملة ابن الصابوني» ص ١٠٧ والحاشية استطرادا. اما نسبته فالى «صريفين» او «صريفون» وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان ٣ / ٣٨٥) وابن عبد الحق في «المراصد» ، وهناك موضعان بهذا الاسم في سواد العراق ، احدهما قرية كبيرة قرب عكبرا وأوانا على ضفة نهر دجيل ، والاخرى من قرى الكوفة. وقال ابن العماد انها قرية بواسط والاخرى ببغداد. ويبدو ان صاحب الترجمة من تلك التي قرب عكبرا.
٢ ـ لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. والجدير بالذكر ان المنذري (تكملة ١ / ٣٩٥) ترجم لابي بكر احمد بن محمد بن احمد الاصبهاني المتوفى سنة ٥٩٠ ، وهو من اهل الحديث ، فلعله هو المقصود. وهذا ينبغي الا يلتبس مع احمد بن سعيد الاصبهاني المتوفى سنة ٢٩٥ ه. «لسان ابن حجر» ١ / ١٧٨
٣ ـ هو ابو القاسم اسماعيل بن علي بن الحسين النيسابوري الاصبهاني الصوفي الحمامي ، مسند اصبهان المتوفى سنة ٥٥١ وقد جاوز المائة. سمع سنة ٤٥٩ من ابي مسلم محمد بن مهربزد. وتفرد بالسماع عن