٢ / ٧٤٧) فيمن لقبه «عماد الدين».
١ ـ ليس له ذكر في المراجع المتيسرة ، الا ان ابن الفوطي (معجم ١ / ٣٤٥ و ٣٤٧) ترجم لشخصين قد يكون احدهما هو المقصود أو ان الامر التبس على ابن الفوطي فعدهما شخصين مختلفين وهما شخص واحد :
الاول ـ عز الدين ابو الثناء محمود بن عبد المؤمن بن عبد المحمود ابن البريدار (وليس الشرابدار) الواسطي المقرئ ، وذكر انه سمع «المقامات الحريرية» على القاضي جمال الدين ابي نصر محمد بن يحيى بن هبة الله بن فضل الله بن محمد ، بحق روايته عن ابيه عن جده عن منشئها القاسم بن عثمان بن علي البصري الحريري. وكان سماعه في جمادى الآخرة سنة ٦٠٧ بواسط العراق.
والثاني ـ عز الدين ابو الفتح محمود بن علي الواسطي الفقيه المقرئ ، يعرف بابن «الشرابدار». حفظ بواسط القرآن المجيد على ابي بكر الباقلاني ، وسمع الحديث عليه. قدم بغداد وقرأ الفقه والاصول ونظم في مسائل الخلاف ، ثم سافر الى الشام واقام بدمشق واشتغل على سيف الآمدي. ثم قدم بغداد وسكن النظامية واشتغل الناس عليه. وانحدر الى واسط واشتغل بالزهد والانقطاع ، وخرج عن كل ما يملكه. توفي بواسط سنة ٦٤١ ه.
٢ ـ لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. هذا وقد ترجم ابن خلكان (٣ / ١٥٠) للشاعر ابي الفرج العلاء بن علي ابن محمد بن علي الواسطي المعروف بابن السوادي المتوفى بواسط سنة ٥٥٦ ، وقال انه من بيت كبير مشهور بالكتابة والنباهة والتمييز. وترجم المنذري (تكملة ٤ / ٤٠٧) للشاعر محمد بن احمد بن علي بن محمد العنبري الواسطي المولود سنة