من بناء الروم لانها في بلادهم وفقا لما قاله ياقوت (بلدان ٤ / ٧٠٣) وابن عبد الحق (مراصد ٣ / ١٨٢). وقال امين زكي (تاريخ الكرد ص ١٢١ و ١٣٢ و ١٦٦ و ١٧٦) انها كانت تسمى قديما «ماريتروبوليس» وكان العرب يعتبرونها من ديار مضر ، وقد دمرها هولاكو في زحفه عام ٦٥٧ ه ، وهي من المدن التي تبادلها اثناء القتال الصفويون والعثمانيون.
الورقة ـ ١٧٥ ب
٣ ـ على الارجح ان المقصود هو ابو تغلب الغضنفر بن ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان التغلبي. وناصر الدولة ابن حمدان هو صاحب الموصل ، وكان كثير المحبة لاخيه سيف الدولة ، فلما توفي سيف الدولة سنة ٣٥٦ حزن عليه وتغيرت احواله واختل عقله ، مما حمل ولده الغضنفر ان يقبض عليه ويحجزه في احدى القلاع الى ان توفي سنة ٣٥٨ ، وتولى هو حكم الموصل ، ثم ما لبث ان وقع خلاف بينه وبين عضد الدولة البويهي مما ادى الى هربه من الموصل الى الشام ، وهناك وقع القتال بينه وبين بعض الامراء في الرملة حيث اسر وقتل سنة ٣٦٧ ه. «وفيات» ١ / ٣٨٧ ، «معجم ابن الفوطي» ١ / ٤٨ ، «شذرات» ٣ / ٢٧ و ٥٩.
١ ـ ليس له ذكر في المراجع المتيسرة.
٢ ـ هو فخر الدين الشهرزوري. ولد سنة ٥٠٦ ، وقد سافر الى خراسان حيث لقي محمد بن يحيى صاحب ابي حامد الغزالي وتفقه عليه. سمع من وجيه الشحامي. وقد ذكره ابن خلكان (٦ / ٨٣) بين اساتذة بهاء الدين ابن شداد وقد اجاز له سنة ٥٦٧ ه. اما تاريخ وفاته فلم يذكره احد ، ويبدو انها تأخرت عن سنة ٥٦٩ ه. «معجم ابن الفوطي» ٣ / ١٧٥.
١ ـ ليس له ذكر في المراجع المتيسرة.