وترجم له ياقوت (ادباء ٧ / ١٠٣) فذكر ان رحلته استمرت ٢٧ سنة وان مشيخته اشتملت على ٣٠٠٠ شيخ. واثنى على علمه وفضله وامتدح مؤلفاته ، ومنها علاوة على «ذيل تاريخ بغداد» ذيل لكتاب أبن ماكولا في المختلف والمؤتلف ، وله ايضا «المتفق والمفترق في نسبة رجال الحديث الى الآباء والبلدان» وما الى ذلك مما يزيد على ٢٠ كتابا اخرى ، ومنها كتاب «الشافي» في الطب. ثم روى عنه بعض اشعاره التي اوردها ابن الشعار ايضا. وله كذلك ترجمة في كتاب «الحوادث الجامعة» ص ٢٠٥ وفيه عن رحلته وشيوخه مثل الذي قاله ياقوت وان بين شيوخه ٤٠٠ امرأة ، وان كتبه زادت على ٤٠ كتابا. وانه عين في المدرسة المستنصرية مشتغلا في علم الحديث. وله ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» ١ / ١٢٣ ، و «تذكرة الذهبي» ٤ / ١٤٢٨ و «العبر» له ٥ / ١٨٠ و «طبقات السبكي» ٨ / ٩٨ و «تاريخ ابن كثير» ١٣ / ١٦٩ وفيه انه اوقف خزانة كتبه في المدرسة النظامية. و «الوافي» ٥ / ٩ و «الشذرات» ٥ / ٢٢٦ و «نجوم ابن تغرى بردى» ٦ / ٣٥٥ ، و «فوات الكتبي» ٢ / ٥٢٢ و «طبقات الاسنوي» ٢ / ٥٠٢ و «مرآة اليافعي» ٤ / ١١١ و «معجم ابن الفوطي» ٥ / ترجمة ٧٠٧ و «علماء المستنصرية» لناجي معروف ص ٢٠٤. كذلك له تراجم في بعض الكتب المخطوطة مثل «عقد الجمان في تاريخ اهل الزمان» و «تاريخ الخزرجي» و «طبقات ابن قاضي شهبة». وذكره ابن الصابوني استطرادا ص ٥ وغيرها. اما كتابه في تاريخ بغداد فيسمى «التاريخ المجدد لمدينة السلام واخبار فضلائها الاعلام ، ومن وردها من علماء الانام» ، فانه لا يزال مخطوطا في المكتبة الوطنية بباريس وظاهرية دمشق (انظر «المنذري» لبشار معروف ص ٣٠٩). وتوجد في مكتبة جامعة كمبرج نسخة مخطوطة لجزء منه منقولة عن نسخة «الظاهرية». وفي دار