الخلافة وكان ذا ثروة ، وانه توفي ببغداد سنة ٦٠٦ ه.
٣ ـ هو السلطان محمد بن تكش ولقبه علاء الدين. كان ملكا على خوارزم وما يتبعها من الاقاليم الواسعة. وكان كثير الحروب ذا ظلم وجبروت وغور ودهاء. ولي الحكم بعد وفاة والده تكش ، تدانت له ملوك الاقطار المجاورة وقد استولى على بلادهم ، بل انه سار سنة ٦١٤ نحو العراق ليتملك بغداد ، لكن قسوة الجو في تلك السنة منعته من مواصلة السير. ثم فوجيء بظهور التتر بقيادة جنكيز خان الذي هاجم دولة خوارزم وتوابعها ، فاحتل اقاليمها الواحد بعد الآخر ، وقد انهزم محمد بن تكش امامه. وقد وافاه اجله في مازندران سنة ٦١٧ ه. الا ان السبط (مرآة ٨ / ٥٩٨) انفرد بتأريخ وفاته في سنة ٦١٥ ، «ذيل الروضتين» ص ١٢٢ ، «تاريخ ابن الساعي» ص ٥١ ، «معجم ابن الفوطي» ٢ / ١٠٧٩ ، «عبر الذهبي» ٥ / ٤٧ و ٦٩ ، «شذرات» ٥ / ٧٦.
٤ ـ لا شك ان المقصود هو «معجم الادباء» الذي طبع عدة مرات ومنها طبعة «مرغوليوث» ضمن منشورات مؤسسة «تذكار غب» باسم «ارشاد الاريب الى معرفة الاديب» بسبعة اجزاء تتفاوت في الحجم ، وهذا الاسم هو الذي ذكره ياقوت في المقدمة (١ / ١٣). وقد سماه بروكلمان (ملحق ١ / ٨٨٠) «معجم الادباء المسمى بارشاد .. الخ» وقد ذكر ابن المستوفي (ورقة ١٥٨ ب) بان ياقوت قد سمى هذا الكتاب نفسه «ارشاد الاريب. الخ» اما حاجي خليفة (ص ٦٤ و ٣٦٣ و ١٧٣٣) فقد ذكره باسماء عدة منها «ارشاد الألباء الى معرفة الادباء» وهذا الاسم ذكره ابن المستوفي ايضا ، و «تحفة الالباء» ، وذكره ايضا باسم «معجم الادباء». والجدير بالملاحظة بان ابن المستوفي (ورقة ١٦٠ أ) ذكر كتابا لياقوت باسم «معجم