جرجيس في الموصل ، واضاف قائلا وقبر جرجيس النبي ـ ص ـ ايضا بموضع يقال له مركويه ، من اعمال ارميه من بلاد اذربيجان». والمقصود هنا بجرجيس هو القديس GEORGES الذي يتخذه الانكليز حاميا لبريطانيا. وقد ولد في الرملة في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي وتوفي سنة ٣٠٣ م وله مواقف في نصرة المسيحية ضد الرومان. ويقدسه المسيحيون في مختلف انحاء العالم ولا سيما في الشرق. ويعتبره المسلمون انه الخضر ، وقد بنوا له عدة مقامات اكراما لقدره. «دائرة معارف البستاني» ٦ / ٤٢٧.
١ ـ لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة ، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول ٧ ورقة ٢٣٦) ترجم له ونقل معظم الترجمة حرفيا عن ابن المستوفي. واضاف عليها بان الكرماني «قدم بغداد واقام بها الى ان توفي في ٣ شعبان سنة ٦٣٥ ، ودفن بجانبها الغربي بالشونيزي جوار قطب الدين الابيري ـ رحمهما الله ـ تعالى ـ «ثم ذكر له مقطوعة من الشعر ، رواها له احمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي عصرون التميمي بحلب ، وهي على نهج ذوي ـ الاحوال والمعارف. وكان فيها لحن الا انه اثبتها تبركا بذكره.
٢ ـ هي بلاد واسعة تنسب الى بكر بن وائل ، حدها ما غرّب من دجلة من بلاد الجبل المطل على نصيبين الى دجلة. ومنها حصن كيفا وآمد وميافارقين. «بلدان ياقوت» ٢ / ٦٣٦.
٣ ـ بالاصل «يردسير» بالياء ، والتصحيح عن ياقوت وابن الشعار ، ويضم اولها ويفتح ايضا. وهي من اكبر مدن كرمان ، مما يلي المفازة التي بين كرمان وخراسان. وقيل ان بانيها هو اردشير بن بابكان ، وانها سميت باسمه ، وقد عربت الى «بردسير». «بلدان ياقوت».