فبلغ تكريت فتوفي بها يوم الاربعاء ٢٩ جمادى الاول سنة ٦٠٥ ، فدفن بمقبرة المشهد ولم يبلغ الاربعين ـ رحمه الله وايانا ـ». وقال عن «لارجان» المنسوب اليها انها من اعمال الري. وقال عنها المنذرى انها بلدة بين الري وطبرستان. هذا وقد ترجم له المنذرى (تكملة ٣ / ٢٤٢ ـ ٢٤٣) في وفيات السنة المذكورة. وترجم له القفطي (انباه ٣ / ١٦٧) وفيه تصحف «اللارجاني» الى «الارجاني» ، و «اللارجان» الى «الارجان». و «جواهر القرشي» ٢ / ٨٠ و ٣٥٧. وذكر محقق «تكملة المنذرى» بان له ترجمة في «تلخيص ابن مكتوم» ورقة ٢١٩ و «طبقات النحاة» لابن قاضي شهبة ورقة ٣٧ و «الطبقات السنية» للتميمي ٣ ورقة ٣٩٠. والجدير بالذكر ان القرشي أرخ ولادته سنة ٥٧٢ ، بينما قال ابن الدبيثي انه عاش ٤٠ سنة مما يجعل ولادته في سنة ٥٦٦ تقريبا.
٢ ـ هو كتاب في النحو ذكره حاجي خليفة (ص ١٧٧٤) وبروكلمان (١ / ٢٩١ وملحق ١ / ٥٠٩) وقد طبع بالهند سنة ١٣٢٢ ـ ١٣٢٣ ه.
اما المؤلف فهو ابو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري ولقبه «جار الله». ولد سنة ٤٦٧ وتوفي بخوارزم سنة ٥٣٨ ه. لقي العلماء وكان له حفظ في الادب واللغة وصنف التفسير الكبير وهو «الكشاف» و «غريب الحديث» و «اساس البلاغة» ، فضلا عن «المفصل» آنف الذكر. اقام بخوارزم مدة وبالحجاز وورد بغداد غير مرة. وسمع من ابن البطي وله شعر جيد. سماه الذهبي (تذكرة ٤ / ١٢٨٣ والعبر ٤ / ١٠٦) «شيخ العربية والاعتزال». ترجم له السمعاني في «الانساب» وياقوت في «الادباء» و «البلدان» وابن الجوزي (منتظم ١٠ / ١١٢) وابن خلكان (٤ / ٢٥٤) وابن الفوطي (معجم ٢ / ١١١٦ و ٣ / ٣٩٢) وابن العماد (شذرات ٤ / ١١٨).