والد المؤرخ ابن خلكان ـ وذكر سكناه في اربل وتدريسه بها حتى وفاته في رمضان سنة ٦٠٩ باربل. اما الفاسي (العقد ٦ / ٢٨٥) فقد ذكر وفاته سنة ٦٠٧. كذلك ترجم له المنذري (تكملة ٤ / ٣٥) وذكر وفاته باربل في ١٣ رمضان سنة ٦٠٩ ، واشار الى تدريسه بالمدرسة المجاهدية باربل وتحديثه بمكة واربل ، كما ذكر شيوخه. ويبدو ان معظم هذه المعلومات منقولة عن «تاريخ اربل» لانه اقدم مرجع ترجم له ، علما بابن اخيه ، ابن خلكان لم يترجم له. وله ترجمة ايضا في «طبقات الاسنوي» ١ / ٤٩٥.
٢ ـ ورد في «الفوائد البهية» ص ١٢ حاشية ، ان عبد القادر العيدروس نقل في «النوغ السافر في اخبار القرن العاشر» عن قطب الدين المكي انه قال ان لفظ «خلكان» ضبط على صورة الفعلين «خلّ» امر من خلى اي ترك ، و «كان» ، وان سبب تسميته بذلك انه كان كثيرا يقول «كان والدي كذا ، كان والدي كذا» فقيل «خل كان». ثم قال «ورأيت من ضبطه بسكون اللام والباقي على حاله». وفي «طبقات الشافعية» لابن شهبة (انظر طبقات الاسنوي ١ / ٤٩٥) ان «خلكان» قرية من عمل اربل (وعلق على ذلك المحقق الجبوري بقوله بان القرية لا زالت موجودة في قضاء رانية التابعة للواء السليماني) وهو وهم من الاسنوي ـ على حد قول ابن شهبة ـ وانما هو اسم لبعض اجداده. اه. ويبدو ان الصحيح هو ما ذكره ابن المستوفي ـ وهو الاربلي العريق ـ من ان النسبة هي الى قرية معروفة بجده منسوبة اليه على طريق النسبة الكردية. والظاهر ان احد اجداده كان يدعى «خل» وهو اسم معروف ، فنسبت اليه القرية وصارت «خلكان». هذا ووجد عشيرة كردية تسمى «خالكاني» مؤلف من ٤٠٠ أسرة وهي نصف رحالة ، قادمة بالاصل من منطقة راوندوز (وهي من اعمال اربل) وتسكن حاليا غربي بحيرة قوجحصار (هي دنيسر) وفقا لما ذكر امين زكي