حدود سنة ٥٢٠ ه وسمع الحديث بها.
٢٨ ـ لم اوفق الى معرفته ، وقد ذكر ابن ماكولا (اكمال ٤ / ٢٣٠) والاسنوي (طبقات ٢ / ٥) ابا القاسم يوسف بن الحسن ابن محمد الزنجاني التفكري الذي كان زاهدا كثير التفكر ، وقد تفقه على ابي اسحاق ببغداد وتوفي سنة ٤٧٣ ه. لكن هذا ليس بصاحبنا لان الاخير من اهل القرن السادس. وقال ياقوت (بلدان ١ / ٨٥٥) «التفكر» اسم لقلعتين في جبال اليمن ، ولم ينسب اليهما احدا. وذكر ابن حجر (لسان ٢ / ٢٥٥) الحسن بن محمد بن محمد النكري من اهل الحديث والتصوف ، وقد توفي سنة ٥٥٦ ه. فلعله هو المقصود وان نسبته تصحفت في مخطوطتنا.
الورقة ـ ١٢٩ أ
١ ـ له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» ١ / ٢٠٠ وفيه نسبته «البغدادي» وان اباه أسمعه من ابن صرما والارموي وابي سعد احمد بن محمد البغدادي والكروخي وابن نبهان الغنوي. ولما بلغ أو ان الرواية لم يقم بالواجب ولا أحب ذلك لميله الى غيره. ولم يكن محمود الطريقة. وقال ابن الدبيثي «سمعنا منه على ما فيه» ، وذكر ولادته سنة ٥٣٢ ووفاته في رمضان سنة ٦١٨ ه. وزاد الذهبي على ذلك فقال انه روى عنه ليث بن الحافظ ابن نقطة وابن النجار. وقال انه نشأ على الخمر والقمار وفساد العقيدة ، واذا افلح وجلس للوعظ تنقص السلف وثلب الصحابة. شاخ وافتقر فقرا مدقعا وهجره الناس. وكان مبغضا لاهل الحديث ضجورا. انفرد ب «جامع الترمذي» ومعرفة الصحابة ، وكان يأخذ على ذلك اجرا ، وسماعه صحيح. ونقل المرحوم مصطفى جواد (في حاشية المختصر المحتاج) عن «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة