حبان» ص ١١ ، «صحيح مسلم» ١ / ٦٢ ، «تذكرة الذهبي» ١ / ١٧.
الورقة ـ ١١٤ أ
١٠ ـ لعله اسم كتاب ، الا انني لم اهتد الى معرفته.
الورقة ـ ١١٤ ب
١١ ـ ذكر اليونيني (ذيل المرآة ٢ / ٤٨٠) ان علاء الدين بن صالح الاربلي قد طلب الى علي بن عثمان الاربلي ان يلي بيمارستان اربل ، وقد كتب الاخير الى ابن المستوفي الوزير بهذا الشأن (بشأن المارستان انظر «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين ص ٤٠١ ، «تاريخ ابن كثير» حوادث سنة ٥٧٢ ، «رحلة ابن جبير» ص ١٨٨).
١ ـ لقبه «فلك الدين» او «الفلك» اختصارا. ترجم له ابن الفوطي (معجم ٣ / ٥٠٣) وسماه «المصري الوزير» وانه كان رئيسا فاضلا ممدحا ، عالما باخبار الملوك واحوالهم. ارسله الملك الاشرف موسى بن العادل الى بغداد ، الى المستنصر بالله في رجب سنة ٦٣٧. وبولغ في اكرامه وخلع عليه واعطي الف دينار. وقد ذكر السبط (مرآة ٨ / ٦٩٩) وابن كثير (تاريخ ١٣ / ١٤٥) ان الملك الاشرف ارسله سنة ٦٣٤ الى الملك الكامل يطلب اليه الرقة لتكون قوة له وعلفا لدوابه اذا باشر القتال. وقال ابن العماد (شذرات ٥ / ٢٢١) انه كان وزير الملك العادل ، وكانت الملوك تقبل يديه اذا رأوه في ركب الملك الكامل ، وان الكامل زاد في اكرامه اذ سمح له بالدخول عليه راكبا الى القلعة. وقد توفي فلك الدين هذا سنة ٦٤٣ ه (مرآة السبط ٨ / ٧٥٦). وذكر اليونيني (ذيل