انظر اعلاه ما ورد في «مقاتل الطالبيين».
٤ ـ هذا وهم ، والصحيح انها للشريف ابي عبد الله محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن ابي طالب ، وفقا لما ورد في «الاغاني» (١٥ / ٨٨ ـ ٩٥ بولاق). وكان ولي المدينة للواثق. ولما استخلف المتوكل حمله من الحجاز سنة ٢٤٠ ه مع بعض الطالبيين وحبسه ثلاث سنوات فاقام بسامراء ، ثم رجع الى الحجاز حيث توفي سنة ٢٤٨ (او ٢٥٢ أو ٢٥٥ ه). وكان راوية أديبا شاعرا. وقال ابو الفرج ان هذه القصيدة قالها في الحبس ومطلعها :
طرب الفؤاد وعاودت احزانه |
|
وتشعبت شعبا به اشجانه |
وبدا له ... الخ |
وانها غنيت للمتوكل فاعجب بها وسأل عن قائلها فاخبر ، ثم امر المتوكل باطلاق سراحه ، مما حمل الشاعر على مدحه. «مقاتل الطالبيين» ص ٦٠٠ ـ ٦١٤ ، «الوافي» ٣ / ١٥٤ ، «فوات الكتبي» ٢ / ٢٢٠ ، «نجوم ابن تغرى» ٢ / ٢٥٦ ، «اعلام الزركلي» ٧ / ٣١.
الورقة ـ ١٠٨ أ
٥ ـ هو عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بن ابي حبّة البغدادي الطحان. ولد سنة ٥١٦ وتوفي بحران سنة ٥٨٨ ه. سمع من اسماعيل بن احمد السمرقندي ، وسمع منه ابو المحاسن الدمشقي الذي مات قبله. «تكملة المنذري» ١ / ٣٠٨ ، «مشتبه الذهبي» ص ٢١٣ و «العبر» له ٤ / ٢٦٦ ، «شذرات» ٤ / ٢٩٣ ، «تاج العروس» مادة «حب». وترجم له ابن النجار (مخ كمبرج ورقة ٢٢١).