المتوفى سنة ٦٥٩ ، وعمر بن عيسى بن درباس ومحيي الدين بن عبد الملك واخوه عبد الرحمن المتوفى سنة ٥٨٥. «تاريخ ابن كثير» ١٣ / ٥٢ ، «ذيل اليونيني» ١ / ٤٧٢ ، «نكت الصفدي» ص ٢١٣ ، «شذرات» ٥ / ٢٩٩ ، «طبقات السبكي» ٥ / ١٤٣ ، «معجم ابن الفوطي» ٢ / ٦٧٧ ، «بدائع البداءة» ص ١٧٧ ، «تكملة المنذرى» ١ / ٢٠٥.
٢ ـ هو ابو الحسن علي بن اسماعيل بن ابي بشر اسحاق بن سالم الاشعري المتكلم ، البصري الامام المشهور. ولد سنة ٢٦٠ وتوفي ببغداد سنة ٣٢٤ (او ٣٣١ ه). اشتغل بعلم الكلام وكان على مذهب المعتزلة مدة طويلة ، قيل انها كانت ٤٠ سنة ، ثم خالفهم وفنّد حججهم. وقد صنف ٥٥ كتابا اشهرها «كتاب الابانة في اصول الديانة». درس على زكريا الساجي وابي علي الجبائي ، وبرع في الجدل وناظر شيخه الجبائي المعتزلي. وقد استنكر اقواله بعض اهل السنة ، ولكن اتباعه كانوا كثيرين ومن بينهم الحكام والسلاطين ، حتى قال ابن الجوزي (منتظم ٦ / ٣٣٢)» وكثر اتباعه حتى تركت الشافعية معتقد الشافعي ودانوا بقول الاشعري». وقد كتب ابن عساكر كتابا يذب فيه عن الامام الاشعري سماه «تبيين كذب المفتري» وهو مطبوع. «تذكرة الذهبي» ٣ / ٨٢١ ، «المشتبه» له ص ١١ ، «شذرات» ٢ / ٣٠٣. وله تراجم في كثير من الكتب الاخرى مثل «وفيات ابن خلكان» و «عبر الذهبي». هذا ولم اجد احدا كنى جده بابي الحسن ، وانما كنوه بابي بشر.
٣ ـ هو عبد الملك بن عيسى بن درباس الكردي الماراني الملقب بصدر الدين. ولد سنة ٥١٦ بالمروج قرب الموصل ، وتوفي بمصر سنة ٦٠٥. تفقه على مذهب الشافعي وسمع الحديث. وقد ولاه صلاح