الصفحه ٢٢٥ : أيّاما ؛ ثم سار إلى حمص ووجد ابن منزو قد
أتاها في عسكر من دمشق ، فانهزم إلى باطن حمص ، وقاتل قتالا عظيما
الصفحه ٢٢٨ :
فشاهدوا من سداده
وكمال مروءته ما أوجب لهم أن ميّزوه عن غيره من الرّسل ، وأكرموه ، وجعلوه بسطرخس
في
الصفحه ٢٣٨ :
أيضا بمال كثير ،
وكانت الكسرة في يوم الأربعاء سلخ شهر رجب سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة (١).
ووصل
الصفحه ٢٤٥ :
ففتح حصن أرتاح ،
فراسلوه في الصّلح ، فأرسل إليهم شافع بن الصّوفي يقول : «لا أجيب إلى الصّلح إلا
الصفحه ٢٤٩ : أخيه محمودا ؛ على أن
يدفع لمحمود إقطاعا بخمسة وعشرين ألف دينار ؛ من ذلك : سرمين وباقي الاقطاع في بلد
الصفحه ٢٥١ :
ابن أخيه من
الأثارب قبلة واقطاعه الذي كان قديما وما كان في يده في أيام معزّ الدّولة ثمال.
وتمّ ذلك
الصفحه ٢٥٥ :
ووقع الوباء
العظيم بحلب ، حتّى أنه مات في رجب من هذه السّنة زهاء عن أربعة آلاف فضلا عن سائر
الصفحه ٢٥٦ : عنه. وقيل إنّ أصحاب مؤونة السّوق بحلب حصل في دفاترهم
نحو سعبن ألف مملوك ومملوكة سوى ما بيع بغير مؤونة
الصفحه ٢٥٨ :
وبلغ الخبر إلى
الأمير عزّ الدّولة محمود بن نصر بن صالح ، وهو يسير في الميدّان بظاهر مدينة حلب
الصفحه ٢٦٣ : عصّبوه». فغضب ، وفرّق في تلك الليلة ثمانين ألف فردة نشّاب خلنج (٢) ، غير ما رماه بقيّة العسكر.
وأصبح
الصفحه ٢٦٤ :
وكان يتردّد إليه
في الرّسالة ـ يعلمه أنّه قد عزم على وطء بساط السّلطان وخدمته خوفا مما أشرف
عليه
الصفحه ٢٧٤ : دخل إلى حلب فقتله محمود ولم يمهله.
وكان محمود قد خطر
له أن يولي في كلّ قلعة من قلاعه رجلا من أهل حلب
الصفحه ٢٧٨ : ألف دينار
ذهبا في صينيّة فضّة ، وجعلها له رسما عليه في كل سنة.
واحتفر الخندق
بحلب فجاءه أبو الفتيان
الصفحه ٢٨٦ : ألف
دينار ، وجعل له في كل شهر ثلاثين دينارا ، وكان سابق من متخلّفي بني مرداس.
ولما ملك سابق
اجتمعت
الصفحه ٢٨٩ : ،
وتواصلت إليه الأمداد مع المذكورين.
وكان أحمد شاه قد
حصر أنطاكية مدّة ومعه عسكر حلب واشتدّ الغلاء بها في