الصفحه ٦٦ :
فارتحل عبد الله
إلى دابق ، وشتا بها ، ثم نزل سميساط (١) ، وحصر فيها اسحاق بن مسلم العقيليّ ، حتى
الصفحه ٨١ :
المنتصر في جند قنسرين في حياة المتوكل كان بغا الكبير ؛ فلمّا قتل المتوكل قدم
بغا عليه. وسيّر المنتصر وصيفا
الصفحه ٩٠ :
أوجبه غدرك! معاذ الله أن (تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرى)(١).
ورجع أبو الجيش
إلى مصر في سنة خمس وسبعين
الصفحه ٩٥ :
وسلم أبو الأغر في
ألف رجل ، فصار إلى قرية من قرى حلب ؛ وخرج إليه ابنه في جماعة من الرجّالة
الصفحه ١١٨ :
عذراء» وكانت الوقعة أولا لسيف الدولة ثم آخرها عليه ، فانهزم ، وملكوا سواده ؛
وتقطع أصحابه في ذلك البلد
الصفحه ١١٩ : . وانهزم إلى
أخيه بميّافارقين.
وكان ابن البارد
قد وصل إلى سيف الدولة ، في سنة خمس وثلاثين ؛ وكان في خدمة
الصفحه ١٤١ :
حين التقيا بلتّ (١) في وجهه. وعاد الحاجب قرغويه إلى خلافة سيف الدولة.
وكان بأنطاكية رجل
يقال له
الصفحه ١٤٨ : ، حتى كفّنه رجل من الأعراب ، وذلك في شهر ربيع من سنة سبع وخمسين
وثلاثمائة. ولطمت أمّه سخيّة حتى قلعت
الصفحه ١٦٨ : ؛ ونصبوه مكان أبيه
في يوم الأحد. وصار المدبّر له وصاحب جيشه من الغلمان الأمير أبو محمد لؤلؤ الكبير
السيفي
الصفحه ١٧٦ :
وولّى لؤلؤ قضاء
حلب في هذه السنة أبا الفضل عبد الواحد بن أحمد بن الفضل الهاشمي.
وتوفي لؤلؤ
الصفحه ٢٠٢ :
تلمنّس لأذّيته لهم ؛ فحين سمع تاذرس بقتل حميه الخوري ، خرج في عسكر حلب ؛ وطلب
أهل «حاس» في الجبال
الصفحه ٢٠٦ :
خمس عشرة ، وولي
أرمانوس ـ يستدعيه إلى حلب فخرج على ما قيل في ستّمائة ألف حتّى وصل إلى أنطاكية
الصفحه ٢١٤ : ، ونهبها. ثم رحل منها فالتقوا عند تلّ فاس
، غربي لطمين (١) ، فانهزم ثمال بن صالح.
وثبت نصر في خواصّ
الصفحه ٢١٧ : معه من الأموال خوفا من غدر الدّزبري به ؛
ولحق بحلّته وبثمال بن صالح بالجزيرة ؛ ونادى الدّزبري في مدينة
الصفحه ٢١٩ : الدّزبري حلب ، لأنه لم يكن برأيه ؛ وأنكر ذلك فقال الدّزبري : «قد
خرف الوزير» ، وبسط لسانه فيه بالكلام