الصفحه ٣٣٨ :
فأطلق بركيارق
أتابك طغتكين (١) وجميع من كان في اعتقاله من خواصّ تاج الدّولة ، ووصل دمشق
فابتهج
الصفحه ٣٥٥ :
وخرج صنجيل في ذي
الحجّة ، وحصر البارة فقل الماء فأخذها بالأمان ، وغدر بأهلها ، وعاقب الرّجال
الصفحه ٣٧١ :
حول الشرائع بالقسي تمنعهم الورد ، فأصبحوا هاربين سائرين ، يحمي بعضهم بعضا.
ووصل إلى حلب في
هذه
الصفحه ٣٧٤ : ، فدبر أسوأ تدبير مع سوء تدبيره في نفسه.
وكان أمر
الباطنيّة قد قوي بحلب في أيّام أبيه ، وتابعهم خلق
الصفحه ٣٧٥ :
المذهب بحلب ، وقبض على زهاء مائتي نفس منهم.
وحبس بعضهم
واستصفى أموالهم ، وشفع في بعضهم فمنهم من أطلق
الصفحه ٣٨٢ : صار بعد ملازمة القلعة ينزل منها في الأحيان ويركب ، فاتّفق أنّه خرج في سنة
عشر وخمسمائة بعسكر حلب
الصفحه ٣٩٠ : بليغة استنهض فيها
عزائمهم ، واسترهف هممهم بين الصفّين ، فأبكى النّاس وعظم في أعينهم.
ودار طغان أرسلان
الصفحه ٣٩٩ : بعض
جدارها ، وصونع على شيء ودخل بلده.
ثم هجم الفرنج ،
في صفر من سنة خمس عشرة وخمسمائة ، الأثارب
الصفحه ٤٠٦ :
أمراء منهم دولت
بن قتلمش ، فنهبوا وعادوا ؛ فوقع عليهم عند حربل (١) كليام في أربعين فارسا ، فانهزم
الصفحه ٤١٢ : ونور
الدّولة بلك غائب عن مدينة حلب في بلاده.
ثم إنّ جوسلين خرج
في تاسع عشر شهر رمضان إلى الوادي
الصفحه ٤٢٥ :
ورجع ودخل البلد
وتسلّم قلعتها ، ونظر في مصالح البلد وقوّاه ، وأزال الظلم والمكوس وعدل فيهم عدلا
الصفحه ٨ :
في كتابه بغية
الطلب ، قد ذكره بين تلاميذ أبي العلاء المعري [ت ٤٤٩ ه / ١٠٥٧ م] وتوحي النقول
الصفحه ١٧ :
ولم يكن «مؤرخا»
حسب مصطلحات أيامنا هذه ، فهو قد جمع في كتابه المواد الاخبارية ونسقها ، لكنه لم
الصفحه ٤٦ : الحاضر
فكانوا من تنوخ ، منذ أول ماتنخوا بالشّام ، ونزلوه وهم في بيوت الشعر ؛ ثم ابتنوا
المنازل ؛ فأرسلوا
الصفحه ٥٤ : .
ومات عثمان ـ رضياللهعنه ـ مقتولا في ذي الحجة
سنة خمس وثلاثين ، والشام مع معاوية ؛ وحبيب على قنسرين