الصفحه ٨٧ :
ولما هرب لؤلؤ من
مولاه إلى العراق في جمادى الأولى من السنة ، اجتاز ببالس ، وبها محمد بن العبّاس
بن
الصفحه ١١٧ :
وكان سيف الدولة
في بعض الأيام يساير الشريف العقيقي بدمشق ، في الغوطة بظاهر البلد ، فقال سيف
الدولة
الصفحه ١٢٠ : ، في سنة ثمان وثلاثين
وثلاثمائة.
ومنها : أنه غزا ،
سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ، ومعه خلق عظيم ، فظفر
الصفحه ١٢١ :
له من الآلات ،
والأموال ، ما لا يحصى حتى أنه ذكر أنه هلك منه من عرض ما كان معه في صحبته خمسة
آلاف
الصفحه ١٦٠ :
محمّد وعليّ خير
البشر». وقيل : إنه فعل ذلك في سنة تسع وستين وثلاثمائة ، وقيل : سنة ثمان وخمسين
الصفحه ١٦٣ :
وقيل : هذا كان في
نزول أرومانوس على تبّل ، سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
وكان ابن أبي نمير
من
الصفحه ١٦٩ : في سبع صلبان» (١). فبلغ ذلك بنجوتكين ، فاستخلف بعض أصحابه وهم : بشارة
القلعي ، وابن أبي رمادة
الصفحه ١٧٠ :
والمواشي عددا لا
يحصى ؛ وسار من ظاهر أنطاكية في بلاد الروم حتى بلغ مرعش ؛ فقتل ، وأسر ، وغنم
الصفحه ١٧٩ : فأقام بها إلى أن مات (١).
وكان الحاكم قد
كتب لمنصور بن لؤلؤ في شهر رمضان من سنة أربع وأربعمائة سجلا
الصفحه ١٨٤ :
أن يوقع الصلح ؛
فتراسلوا في ذلك ؛ وأشركوا أبا الجيش في تقرير ذلك ؛ فخرج مشايخ من أهل حلب من أبي
الصفحه ٢٠٥ :
فلما استوت أخذها
في كمّه وخرج.
فحين علم نصر ركب
واجتاز تحت القلعة ، كأنّه يريد الخروج من باب
الصفحه ٢٠٧ :
عليهم بنو كلاب ، فحاصروهم في الموضع الذي نزلوا فيه.
ولقد أخبر بعض من
شاهدهم أن مقثاوة كانت قريبة من
الصفحه ٢٠٩ :
الليلة التي رأى
ابن نمير تلك الرؤيا فيها ، فقال لي : لكم بحلب راهب.
فعلمت أنّه يعني
ابن نمير
الصفحه ٢١٣ :
وتبيّن لنصر بعد
قليل كذب ذلك النصرانيّ الكاتب ، وما كان يحرّفه في رسالته فقبض عليه ، وطالبه
بمال
الصفحه ٢١٨ : بن
أبي جرادة ـ جدّ جدّ أبي ـ (٣).
ومات شبيب بن
وثّاب النميري في سنة إحدى (٤) وثلاثين وأربعمائة