الصفحه ١٧٨ : رغب الرعية وبنو كلاب المتدبّرون ببلد حلب في أبي الهيجاء بن سعد
الدولة ؛ وكاتبوا صهره ممهّد الدّولة ابن
الصفحه ٢١٦ : بها ،
واستولى على جمهورها.
فتردّدت الرسل
بينه وبين مقلّد حتى قرّر له عمّا في القلعة ثمانين ألف دينار
الصفحه ٢٤١ :
الدّولة منيع بن مقلّد ، وقال له : «أنت كنت مساعدي ومعاضدي في كسر العسكر المصري
الواصل مع ناصر الدّولة
الصفحه ٢٩٥ : بالرّجال ؛ فخرج الأمير أبو زائدة محمد بن
زائدة من حلب في الليل ؛ ووصل إلى ضيعة تعرف بكرمين (٢) ، فوجد بها
الصفحه ٢٩٨ :
ومعه أكثر العسكر
؛ وعاد شمالا ونهب عسكره ضياعا في أعمال بعلبكّ.
ووصل رفنيّة في
اليوم العاشر من
الصفحه ٣٠٢ : أبا
منصور عيسى بن بطرس النّصرانيّ فامتنع ؛ فألزم بها ؛ ووزر له في النّصف من شوّال
سنة تسع وستّين
الصفحه ٣٢٩ : ، ويأخذ المملكة فأجابوا إلى ذلك ، وخطبوا له
في أعمالهم.
فسار في أوّل سنة
ستّ وثمانين ، وسار إليه قسيم
الصفحه ٣٥٨ : بيمند وجمعا من الفرنج بأرض مرعش فأسره ، وقتل عسكره ، ولم يفلت منهم أحد ،
فخيّب الله ظنّ الفرنج ، وهربوا
الصفحه ٣٦٣ :
أعماله من الفرنج
معه ، ونزل عليها ، فتوجّه نحوه رضوان في عساكره وجموعه وجميع من أمكنه من عمل حلب
الصفحه ٣٨٣ : إذا قتلوه تصحّ له أقطاع حلب فقتلوه.
وسار بعضهم إلى
الرّحبة فأعلمه ، فأسرع أق سنقر البرسقي المسير إلى
الصفحه ٤١٧ :
واستوزر أبا محمّد
بن الموصول ، ثم عزله وصادره في رجب من سنة ثماني عشرة واستوزر أبا الرّجاء بن
الصفحه ٤٢ : موضع القلعة
المعروفة اليوم بقلعة الشريف فتحصّنوا بها ؛ وكانوا يعينون الملك في القتال
ويحملون له الأموال
الصفحه ٥٣ : طال به ، فاستعفى عثمان ؛
واستأذنه في الرجوع إلى أهله ، فأذن له.
__________________
(١) حدث في سنة
الصفحه ١٩٢ :
وعزيز الدولة هذا
، هو الذي جدّد القصر تحت قلعة حلب ؛ وتناهى في عمارته ؛ وحمّام القصر كانت له ،
وجعله
الصفحه ٢٤٧ : ، فبلغ ذلك محمود بن نصر بن صالح وهو في حلّته فلم يرض بالوصيّة ، وأرسل
إلى عطية يقول له : «إنّ معزّ