الصفحه ٩٥ :
وسلم أبو الأغر في
ألف رجل ، فصار إلى قرية من قرى حلب ؛ وخرج إليه ابنه في جماعة من الرجّالة
الصفحه ١١٩ : . وانهزم إلى
أخيه بميّافارقين.
وكان ابن البارد
قد وصل إلى سيف الدولة ، في سنة خمس وثلاثين ؛ وكان في خدمة
الصفحه ٢٠٦ :
خمس عشرة ، وولي
أرمانوس ـ يستدعيه إلى حلب فخرج على ما قيل في ستّمائة ألف حتّى وصل إلى أنطاكية
الصفحه ٢٣٨ :
أيضا بمال كثير ،
وكانت الكسرة في يوم الأربعاء سلخ شهر رجب سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة (١).
ووصل
الصفحه ٢٥٨ :
وبلغ الخبر إلى
الأمير عزّ الدّولة محمود بن نصر بن صالح ، وهو يسير في الميدّان بظاهر مدينة حلب
الصفحه ٢٩٤ : بن جامع ؛ وبعض رجال هذا الحصن ممّن كانت
له النكاية العظيمة في عسكر تركمان ، فقاتله تاج الدّولة
الصفحه ٢٩٩ : الدّولة في الشّام ؛ وكاتبه سابق بن محمود يبذل له التّسليم إليه ؛ ووفدت
عليه بنو كلاب بأسرها ، فتوجّه إلى
الصفحه ٣٢٥ :
ألف ـ أخذ لأحد من
الرّعايا قسرا وظلما ما يساوي درهما واحدا ؛ حتى أنّ البازيار الّذي له اقتنص
الصفحه ٣٣٧ :
الدّولة قد جعله
مدبّرا له ، وهو أتابكه في حياته ، وجعل دقاق مع أتابك ظهير الدين.
ولمّا افتتح
الصفحه ٣٥٦ : ، وشيزر ، والجسر ، وغير ذلك.
وخلت البلاد ،
ووقع الغلاء في بلد حلب ، ولم يزرع شيء في بلدها ، وسلّط الله
الصفحه ٣٨٥ : ، ولم ينتظم له حال ، واستوحش من أهل حلب وجندها فخرج عنها إلى ماردين ، وبقيت
بالس والقليعة في يده ، وأخرج
الصفحه ٤٨ :
إليهم السمط بن
الأسود الكندي ، فحصرهم ثم فتحها ، فوجد فيها بقرا وغنما ؛ فقسم بعضها فيمن حضر ،
وجعل
الصفحه ١١٤ :
سنة ثلاث وثلاثين
، وأقام بها. وكاتبه الإخشيذ يلتمس منه الموادعة ، والاقتصار على ما في يده ؛ فلم
الصفحه ١٤٠ :
القاسم الحسين بن
علي المغربي جد الوزير (١) ، وبقي في أيدي الروم إلى أن مات سيف الدولة ، فحمل بقية
الصفحه ١٦٤ : إليه بكجور وبذل له
تسليم دمشق ، والإنصراف عنها ؛ فأجابه إلى ذلك ؛ فرحل عن دمشق متوجها إلى حوّارين
، في