الصفحه ٢١٢ : بالأمان ؛ وقبضوا
على دعاتهم وقتلوهم ؛ وذلك في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
وفي هذه
الصفحه ٢١٣ : ؛ فلما استصفى ماله دخل عليه بعض أجناد القلعة فخنقه في ذي القعدة. وقيل ذي
الحجة من سنة خمس وعشرين
الصفحه ٢٢٢ : .
ووصله تشريف من
المستنصر في سنة ستّ وثلاثين. ودرّت الأرزاق في أيامه على النّاس ، وأحسن السّيرة
معهم
الصفحه ٢٢٣ :
وشرطت على ثمال أن
يحمل في كلّ سنة ما كان يحمله أخوه نصر ، على الشروط المشروطة عليه (١).
وكان
الصفحه ٢٣٥ : جمادى الأولى سنة اثنتين
وخمسين وأربعمائة ؛ ونزل عليها ، وقاتلها ، وأقام عليها سبعة أيّام ، ومعه منيع بن
الصفحه ٢٣٨ :
أيضا بمال كثير ،
وكانت الكسرة في يوم الأربعاء سلخ شهر رجب سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة (١).
ووصل
الصفحه ٢٣٩ :
نصر على شروط
اشترطاها عليه ، وسلّما إليه القلعة في عاشر شعبان من هذه السنة ، بعد أن أخذا
أولاد بني
الصفحه ٢٤٠ :
سنان الخفاجي في بيروت سنة ١٣١٦ ه وكانت نسخة منه موجودة في المكتبة الظاهرية ،
فقدت ولم أستطع الحصول على
الصفحه ٢٤٣ : آخر ربيع الأوّل وقد استقرّ الصلح بينهما يوم الأربعاء الرابع والعشرين من
شهر ربيع الأول من سنة ثلاث
الصفحه ٢٤٨ :
حقيرا ضرب صدغه بمقلاع فيه حجر ، فبقي أيّاما ، ومات ؛ وذلك في العشر الأول من
شوّال سنة خمس وخمسين
الصفحه ٢٥١ : في المحرّم من سنة سبع وخمسين وأربعمائة.
وخرج عطيّة
بالأتراك وأحداث حلب إلى الغزو ، ففتح كمنون
الصفحه ٢٥٢ : ،
وتلقّاه بالجنايب في كلّ منزل بمراكبها ، وجعلوا له كلّ يوم خمسين دينارا ، وخلعوا
عليه وعلى أصحابه خلعا سنية
الصفحه ٢٥٣ :
[إمارة محمود بن نصر الثانية]
(١) ودخلها محمود بن نصر يوم السّبت النصف من شهر رمضان سنة
سبع
الصفحه ٢٥٦ : وسار إلى
العراق في جمادى الآخرة من السنة.
وفي هذه السّنة
سلّم أمير من أمراء المغاربة يعرف بابن المرأة
الصفحه ٢٥٩ : هذه
السّنة فنهبوا الضّياع وسبوا منها ، وعاقبوا من وجد هناك ، وفتحوا جباب الغلّة
ومدافنها. وقطع القطائع