الصفحه ٢٠٧ : الأحمر لئلا يعرف ؛ ولبس خفّا أسود ـ ولا يلبس الخفّ الأحمر عندهم إلا
الملك ـ وهرب. وأخذ شبل الدّولة تاجه
الصفحه ٢٠٨ :
قورس (١) ، وكان للرّوم. ولحق بعضهم بعضا ولم يبق مع الملك إلا
القليل. وقتل المسلمون من بطارقته
الصفحه ٢١١ : المساجد ، ودفعوا نبوة الأنبياء ، وجحدوهم إلا
الإمام الحاضر الذي يدعو إليه الدّرزي
الصفحه ٢١٦ : ، ونادى بمعرّة النّعمان وبظاهرها :
«من لم يأخذ معه قوت ثلاثة أيّام فلا يلومنّ إلا نفسه». فلم يبق من العرب
الصفحه ٢٢٥ :
المذاق وعلقم
قد رامها صيد الملوك
فما انثتوا
إلا ونار في
الحشا تتضرّم
الصفحه ٢٣١ :
عليّ للأيّام من
باس
قل لبني الدّنيا
ألا هكذا
فليفعل النّاس
مع النّاس
الصفحه ٢٥٤ : والكروم وغيرها ، ولم يكونوا يأخذون من أحد شيئا إلا بثمنه ؛ وسقوا
دوابّهم الماء بثمنه. وفزعت العرب منه فزعا
الصفحه ٢٥٧ : أنّه الذي عناه هرقل بقوله : «لا يعود إليك
روميّ إلا خائفا حتّى يولد المولود المشئوم ، ويا ليته لا يولد
الصفحه ٢٥٩ : من يخرج ممتنعا من الصّلاة وسماع الخطبة
؛ فسأله الشّيوخ ألا يفعل خوفا من وقوع
الصفحه ٢٦١ : حلب : «يا مولانا أحمد الله تعالى على هذه النّعمة ؛ وهي أنّ هذا النهر لم
يقطعه قطّ تركيّ إلا مملوك
الصفحه ٢٦٢ : حرمة ، ولا قاتل حصنا.
وبلغني أنّ عسكره
العظيم لم يأخذ عليقة تبن من فلاح إلا بثمنه ، وأقام محاصرا حلب
الصفحه ٢٦٧ : قيمة المتاع
والسّلاح والكراع ، حتى بيعت اثنتا عشرة خوذة بسدس دينار ؛ ولم يسلم من عسكر
الرّوم إلا العسكر
الصفحه ٢٦٨ : خروجه
وتعريضه نفسه وعسكره لهذا الأمر ؛ فذكر أنه لم يرد إلا حلب ، وكلّما جرى علي كان
محمود السبب فيه
الصفحه ٢٧٢ :
وقال : «تمّت عليّ وعليه الحيلة ، ويجب يا أبا نصر أن تكتم هذا الأمر».
قال أبو نصر : «فما
حدّثت به إلا
الصفحه ٢٧٤ : لذلك
إلا أبا محمد بن سنان الخفاجيّ». وكان أبو نصر ابن النحاس حاضرا ، فصوّب الرأي
فيه.
فأحضره محمود