الصفحه ١٧٦ :
وولّى لؤلؤ قضاء
حلب في هذه السنة أبا الفضل عبد الواحد بن أحمد بن الفضل الهاشمي.
وتوفي لؤلؤ
الصفحه ٢٠٦ :
خمس عشرة ، وولي
أرمانوس ـ يستدعيه إلى حلب فخرج على ما قيل في ستّمائة ألف حتّى وصل إلى أنطاكية
الصفحه ٢١٧ : معه من الأموال خوفا من غدر الدّزبري به ؛
ولحق بحلّته وبثمال بن صالح بالجزيرة ؛ ونادى الدّزبري في مدينة
الصفحه ٢١٩ : الدّزبري حلب ، لأنه لم يكن برأيه ؛ وأنكر ذلك فقال الدّزبري : «قد
خرف الوزير» ، وبسط لسانه فيه بالكلام
الصفحه ٢٢٥ : أيّاما ؛ ثم سار إلى حمص ووجد ابن منزو قد
أتاها في عسكر من دمشق ، فانهزم إلى باطن حمص ، وقاتل قتالا عظيما
الصفحه ٢٢٨ :
فشاهدوا من سداده
وكمال مروءته ما أوجب لهم أن ميّزوه عن غيره من الرّسل ، وأكرموه ، وجعلوه بسطرخس
في
الصفحه ٢٣٨ :
أيضا بمال كثير ،
وكانت الكسرة في يوم الأربعاء سلخ شهر رجب سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة (١).
ووصل
الصفحه ٢٤٩ : أخيه محمودا ؛ على أن
يدفع لمحمود إقطاعا بخمسة وعشرين ألف دينار ؛ من ذلك : سرمين وباقي الاقطاع في بلد
الصفحه ٢٥١ :
ابن أخيه من
الأثارب قبلة واقطاعه الذي كان قديما وما كان في يده في أيام معزّ الدّولة ثمال.
وتمّ ذلك
الصفحه ٢٥٥ :
ووقع الوباء
العظيم بحلب ، حتّى أنه مات في رجب من هذه السّنة زهاء عن أربعة آلاف فضلا عن سائر
الصفحه ٢٥٦ : عنه. وقيل إنّ أصحاب مؤونة السّوق بحلب حصل في دفاترهم
نحو سعبن ألف مملوك ومملوكة سوى ما بيع بغير مؤونة
الصفحه ٢٥٨ :
وبلغ الخبر إلى
الأمير عزّ الدّولة محمود بن نصر بن صالح ، وهو يسير في الميدّان بظاهر مدينة حلب
الصفحه ٢٦٣ : عصّبوه». فغضب ، وفرّق في تلك الليلة ثمانين ألف فردة نشّاب خلنج (٢) ، غير ما رماه بقيّة العسكر.
وأصبح
الصفحه ٢٦٤ :
وكان يتردّد إليه
في الرّسالة ـ يعلمه أنّه قد عزم على وطء بساط السّلطان وخدمته خوفا مما أشرف
عليه
الصفحه ٢٧٤ : دخل إلى حلب فقتله محمود ولم يمهله.
وكان محمود قد خطر
له أن يولي في كلّ قلعة من قلاعه رجلا من أهل حلب