الصفحه ١٦٤ : يسلكون دربا غير مطروق. ونفدت مئونتهم من الماء
بعد أن ساروا خمسة أيام فى الجبل على غير هدى ، فصح عزمهم على
الصفحه ١٧٤ :
إلا من نطاق من شراريب جلدية قصيرة يلبسنه حول الخصر. ومن القوم من يكتحل ـ سواء
منهم فى ذلك الرجال أو
الصفحه ١٨٨ :
أحمل فى منطقتى
نقودا. ولو لا خشيته من مك شندى القوى البأس ، ولو لا خوفه من أن تتعطل تجارة
المرور
الصفحه ٢٢١ : لإطعامهم ، ولم أستطع أن أقنع رسله بجهلى هذه الصناعة إلا
بشق النفس. وعلى المسافرين فى هذه الأقطار أن يتجنبوا
الصفحه ٢٥٤ : رأيت فى شندى وإسنا عبيدا بيعوا واشتروا فى السوق مثنى وثلاث قبل أن
ينقلوا منها نهائيا ، وقد يعرضهم سيدهم
الصفحه ٢٦٨ : الشرقيين ، ولكن يخيل إلىّ أن العرب هنا لا يراعون هذه
الفوارق الدقيقة التى فصلت فيها القول عند وصفى للبدو
الصفحه ٣١٨ :
من بواعث ارتياحى
أن أفسد عليها ألاعيبها فتذهب محاولاتها كلها أدراج الرياح.
وكنت فى مقامى
بهذه
الصفحه ٣٣١ :
ذبحوا جملا قطعوا لحمه
شرائح يعلقونها يومين فى الشمس حول رحال الجمال حتى تجف جفافا يقيها من التعفن
الصفحه ٣٣٦ : ء قاحلة ، ولكن الأغنام والماعز تجد الكلأ الموفور فى شعابها ، والتقينا
بقافلة أخرى من ثلاثين جملا عائدة إلى
الصفحه ٣٣٨ :
الصخور مذبارحت
تلال قوز رجب. وتنمو هنا السنامكى بوفرة. ويتفرع فى السلسلة اليسرى واد شديد
الوعورة
الصفحه ٣٤٧ : ، ولكنهم سيعلمون فى النهاية كيف تغضب حكومة الترك ؛
فإن انتقام الترك مريع إذا أثيرت ثائرتهم. ولقد كنت ، وما
الصفحه ٣٧٧ :
الماء من عيون إلى
الشمال من تبادة. ويلوح أنهم يعتمدون فى غذائهم على السمك والمحار والبيض ، هذا
إلى
الصفحه ٣٠ : وقع تحت أيديهم من زاد. فلا عجب أن اجتاحت الإقليم فى أعقاب هذا النهب والسلب
المجاعة المروعة التى ذكرتها
الصفحه ٤٠ : من كاتسينا [فى نيجريا] فى أقصى الغرب ، ولكنى وجدت
منهم نفرا قدموا من ونقارة. ولعل لفظ «تكرورى» الذى
الصفحه ٤٩ : . ويبلغ عرضها ميلين ، وفى وسطها تل عال أو جبل. وفى
جانبها الغربى مخاضة يعبر منها النهر فى هذا الفصل. وكان