الصفحه ١٩٣ : الطريق المستقيم
إلى آخر مغرب ، وانطلق حثيثا يعبر الجبال إلى مقرات. فلما وصل إلى بيت نعيم حاصره
وأشعل
الصفحه ١٩٤ : إلى دنقلة
، ونزل البيت الذى نزلنا سليم بك الطويل فأقام به شهورا ، وأظهر له مك بربر منتهى
اللطف والكرم
الصفحه ١٩٩ : الرمال ثم وقفنا بقرية قوز الفونج من أعمال بربر ، ونزلنا فى فناء بيت
فقير من فقرائهم ـ وكان تاجرا معروفا
الصفحه ٢٠٠ : فى مبانيها ، وفيها أكواخ كثيرة من الحصير. ومضينا
رأسا إلى بيت المك وحططنا على الأرض الفضاء أمامه. هذا
الصفحه ٢٠٧ : هل أقرأ
القرآن؟ فقلت نعم ، فطلب إلى أن أتبعه إلى بيت قد أصيب فيه غداء طيبا ،
الصفحه ٢٠٨ : الفقيد. وهنا بارحت الحجرة ، وفيما أنا أستأذن رب البيت الكريم فى
الرحيل نفحنى ببعض ضلوع من اللحم المشوى
الصفحه ٢١٧ : أيسر حالا ، ومن المألوف
أن ترى الأسرة منهم تملك اثنى عشر عبدا يخدمون فى البيت وفى الحقل.
وأهل شندى
الصفحه ٢٢٤ : تاجر بضاعته فى الصباح إلى
متجره ويعود بها فى المساء إلى بيته ، وذلك لأن هذه المتاجر لا أبواب لها تغلق
الصفحه ٢٢٥ : عندهم أن يرى الرجل يلوك طعاما بعد خروجه من عتبة
بيته ، وعلة هذا ما وقر فى ذهن القوم من أن الأكل قد يتطلع
الصفحه ٢٢٨ : البيت أو محتوياته.
وثمت عقار يدعى
القرفة (١) أى اللحاء يجلبه التجار القادمون من الأقطار الغربية ، وهو
الصفحه ٢٣٠ : بالبناء يعاونهم بعض الفعلة ، ثم طلب إلى النجار أن يسقف البيت
ويصنع أبوابه. ويصنع هؤلاء العرب بأنفسهم كافة
الصفحه ٢٥٦ : كل من سبقهما حذقا لصناعتهما ، وكان لهما بيت يستقبلان فيه الضحايا. وهذه
الصناعة يمقتها القوم ويزدريها
الصفحه ٢٧٩ : .
لذلك بعت فى شندى
كل بضاعتى ودفعت حصتى فى نفقات الإقامة بالمدينة ، وقدمت لرب البيت هدية لا بأس
بها ، ثم
الصفحه ٢٨٩ : بذراعيه حين يتكىء. وإذا خرج وجيه من وجوههم حمل له تابعه
مسندا من المساند ، وفى كل بيت أو خيمة تجد مسندا
الصفحه ٢٩١ : اللص لو عرفه وليقطعن إبله تقطيعا وليهدمن بيته حتى يخرج إلى الأحراش
يلتمس قوته كما تفعل البهائم