الصفحه ٢٠٨ :
ثم قادنى لبيت
وجدت فيه حشدا من الناس يحيون ذكرى قريب لهم مات حديثا ، وكان هناك عدد من الفقهاء
يقر
الصفحه ٢٠٩ : الإقليم القطن الكثير ، كذلك ينتج قليلا من التبغ لسوق البشاريين ، وهو فى أحط
الأنواع ، أما الفقهاء أنفسهم
الصفحه ٢١١ : آخر الليل فى مشرب من مشارب البوظة يحيط به جماعة من
السكارى ، ووصفت له اللصوص فلم يمض قليل حتى ردت إلىّ
الصفحه ٢٢٣ :
أما الذين يحاولون
ارتياد مجاهل القارة وحدهم والتغلغل فى أقاليم لا يطرقها التجار الشماليون فأخشى
أن
الصفحه ٢٦٣ : على
مغالبتها للتعب ليست أشد من أجسام الأوربيين ولا أصلب ، بل إن الشواهد تحملنى على
الاعتقاد بأنهم فى
الصفحه ٢٨٣ :
بكرت قافلة سواكن
فى القيام صبيحة ١٧ مايو وجاوزت حدود المدينة قبل أن أفرغ تماما من تحميل جملى
الصفحه ٢٩٧ :
لا عهد لى بها ،
وكان طير منها شبيها فى حجمه وشكله بالشحرور ، وله ذيل طويل ذو خطوط بيض. ورأيت
الصفحه ٣٠٣ :
بدفع ثمن الماء
الذى جلبوه لنا منها. أما الخبير فقد أولم له أقرباؤه وليمة نحروا فيها كبشا
احتفاء به
الصفحه ٣١٤ :
ما ينشده تجار سواكن التى تعتمد فى زادها من الذرة على التاكة ، لأن الإقليم
المجاور لها لا يكاد يزرع
الصفحه ٣٢١ : تارة بأراض رملية وتارة بأخرى خصبة تشق الصحراء فى
شريط ضيق وتغمرها مياه التاكة بفيضان منتظم. وبعد حوالى
الصفحه ٣٢٤ :
إلى مائدتهم فى
غير كلفة ليصيبوا منها عشاء ، وتستطيع أن تقول بوجه عام إن التكرورى رجل لا يحمل
هما
الصفحه ٣٣٧ : ـ كما يتأنق بدو العرب فى تزيين إبل النساء فقط. وكانت
الشراريب الجلدية مختلفة الحجوم ، والأجراس الصغيرة
الصفحه ٣٥٢ : فى القافلة قد أمسكوا عن الإساءة إلىّ فلا يتخذن القارىء هذا دليلا على
رقة فيهم أو حنان ، فإن خوفهم من
الصفحه ٣٥٧ :
لترعى فى ذلك
القسم من جبال شمال النوبة الذى يزعم العبابدة أنه ملكهم ، ولكن تكرار نشوب الحروب
بين
الصفحه ٣٧٠ : .
وكان السواكنية والملاحون يوسعوبهم سبا وضربا فى النهار ويلزمونهم بالعمل فى
المركب بينما هم جلوس يدخنون