الصفحه ٢٥٨ :
الجدد غراما بالخلاء ، وهم لا يدخلون البيوت إلا كارهين ، فهى السجون بعينها فى
نظرهم. ولكنهم ما إن يدخلوا
الصفحه ٢٥٩ :
الغرض (١). لذلك لا يدخر الجلابة جهدا فى محو هذه الفكرة والقضاء
عليها ، ولكنهم برغم ذلك لا يفلحون
الصفحه ٢٧٠ :
القوم وريبتهم مرة
لكان فى ذلك حتفى آخر الأمر. ولم يكن فى استطاعتى أن أجمع البيانات الدقيقة
المفصلة
الصفحه ٢٧٨ :
وإذا هو يبعث إلىّ
بالعشاء الفاخر مرات ، ويعرب لى عن أصدق أمانيه فى أن نلتقى ثانية بمصر فى صفاء
وود
الصفحه ٢٩٤ : ءوا من تشدد الشيخ وتعسفه أشد استياء وأنذروه بأنهم لن
يعودوا قط من هذا الطريق. على أنه فى الواقع أسلم
الصفحه ٣٠٢ : خبط عشواء برهة أفزعنا فيها بعض الرعاة إذ حسبونا
من أعدائهم البشاريين فساقوا قطعانهم على عجل ، وبعد
الصفحه ٣٠٤ :
حتى الجبال (وهى فى ظنى جبال الحبشة) ، أما فى الشمال فحدود البجة هى سلسلة جبال
لنقاى ، وعلى ذلك تدخل
الصفحه ٣١١ :
لقتلاها. ذلك أن
أقرباء القتيل إذا قبضوا على قاتله أولوا وليمة لأفراد الأسرة وجاءوا به فى وسطهم
الصفحه ٣٢٧ : مما غادره.
وبعض التكارنة ذوو
يسار ونفوذ فى وطنهم ، ولكنهم يتصعلكون فى الرحلة مخافة أن تؤذيهم مظاهر
الصفحه ٣٢٨ :
البشارية القساة ،
ولأن فرصة السفر فى قوافل التجار لا تتهيأ لهم إلا قليلا ، فهذه القوافل تتنكب هذا
الصفحه ٣٤٥ : . ولما كان لبس الطاقية لا يليق على شعر البدو
الكث فقد اضطر الرجل أيضا إلى حلق رأسه. ويستخدم الأمير فى
الصفحه ٣٤٩ :
الحج تعتمد مكة
وجدة على سواكن ومصوع قبل غيرهما فى زادهما من السمن ، وتستهلكان منه المقادير
العظيمة
الصفحه ٣٥٠ :
بضائع هندية ،
وكذلك الكماليات التى تروج سوقها فى سواكن ، كثياب النساء وحليهن ، والأوانى
المنزلية
الصفحه ٣٦٧ :
٧ يوليو ـ لبثنا
فى الثغر طوال الصبح ننتظر زادا من الماء. ويؤدى التكارنة وعبيدهم ريالا عن كل شخص
الصفحه ٣٧٦ :
من تبادة ، وهناك
دخلنا خليجا جميلا لنرتقب فيه هبوب ريح شمالية. واسم الجزيرة «جبل مكور» ، وسميت