الصفحه ٣٣٥ :
بحذاء ساحل البحر.
وقد لقينا فى أثناء مسيرنا بالنهار جماعات هائمة تضرب فى الأرض ، لذلك لزم بعضنا
الصفحه ٣٤٥ : بالجزيرة. وقد التزم الأغا فى
السنوات الأخيرة بجباية المكوس التى تحصل على تجارة البحر فى سواكن ، وهو يدفع
الصفحه ٣٤٧ : واضطروا إلى ركوب البحر
عائدين بعد حين. وقد سمح الوهابيون ـ حين كان زمام الأمور بيدهم ـ لأهل سواكن
بالاتجار
الصفحه ٣٤٨ : للسواكنية
مهنة غير التجارة سواء بالبحر أو مع السودان. وهم يصدرون السلع التى تأتيهم من
القارة الإفريقية إلى
الصفحه ٣٤٩ : بمائة أو مائة
وخمسين ، ولكنها تجارة محفوفة بالخطر ، وكثيرا ما تنفق الجياد فى رحلة البحر
لافتقارها إلى
الصفحه ٣٥٢ :
ـ أنى تنقلت بين سواحل البحر الأحمر ـ طابعا واحدا يتميزون به هو الجشع والعقوق ،
أو كما قال عنهم عربى من
الصفحه ٣٥٤ : السخرية ، فأطلقت عليه فيما أطلقت
«أسد البر وفيل البحر». وقد وقعها وختمها اثنا عشر متظلما ، وبالرغم من أننى
الصفحه ٣٥٦ : البشاريين وجلودهم. ولعل أهم بلدة من بلاد
البشاريين علبة ، وهى جبل عال ملاصق للبحر دو مرفأ صغير ، وهو على
الصفحه ٣٦٠ : عبر
البحر الأحمر.
الصفحه ٣٦١ : الله بنا.
ويدأ مركب صغير
يوسق حمولته (واسم المركب منها فى البحر الأحمر «صاى») فأخبرت الأغا بأننى
الصفحه ٣٧٤ : الكثيرة من الإبل والغنم
والماعز تعدو إلى البر لتشرب من عيون تنبع وسط الشجر بقرب البحر ، وعدد العيون ست
الصفحه ٣٧٩ : للنوم ، وبدا على
جوّابى الصحراء الشجعان شدة الخوف والفزع فى عرض البحر ، فكان ذلك مبعث تسلية
للسواكنية
الصفحه ٣٨٢ : ١١٥ ، ٣٣٥
بجم ١٩٢
البديرية ٥٩
البحر الميت ٣٤
، ١٢٢
بحيرة ١٥١
براون ٢٧١ ، ٢٦٦
، ٢٦٩
البربا