الصفحه ٢٣٩ : سنار ثمانين ريالا. وقد
علمت فى أثناء مقامى ببلاد العرب أن بعثة أخرى أوفدها محمد على إلى الحبشة لقيت
الصفحه ٢٤٣ : ، وتركب فيها بعد ذلك المدى التى يحملها
العرب فى هذه الأنحاء مشدودة إلى مرافقهم. ولا يحمل جلابو الرقيق
الصفحه ٢٤٥ : . وتجلب
المقادير الكبيرة منه من سنار ، ويجمع العرب النازلون بإقليم سنار العسل البرى
الكثير ، ولكنهم لا
الصفحه ٢٤٧ : . وسبيل ذلك أن يفصل الرأس عن الجسد ، ثم يسلخ الجزار
الجلد بمهارة لم يؤتها البدو من العرب ، فيدخل يده بنصل
الصفحه ٢٦٣ : منتشرة فى
السودان ، وقد رأيتها فى شبه جزيرة العرب كذلك. وهى حين تعلق بالجسم لا تتخير
الساق دون غيرها
الصفحه ٢٧٣ : الشمال من
طريق القصير حتى السويس ، فى جبال عرب المعازة. ومعلوم أن المطر نادر فى وادى
النيل ، بيد أنه يسقط
الصفحه ٢٩٢ : ، وتمتد الأرض الخصبة على ضفتى النهر على مسافتين
متساويتين ، ولكن الضفة اليسرى خلو من الزرع لما يقوم به عرب
الصفحه ٣٠٢ : جزيرة العرب أيضا. وفى المساء هبت علينا عاصفة أخرى لا أذكر
أننى رأيت لشدتها مثيلا ، فقد ظهرت أول الأمر
الصفحه ٣١٣ : الحلنقة ـ ، والصمغ العربى ، والقرض ـ وهو تمر السنط الذى يدبغ به الجلد ـ ،
والملح المجلوب من سواكن وهو سلعة
الصفحه ٣١٦ : معهم ، لأن الناطقين بالعربية
منهم قلة لا تذكر. فلعل أحدا لا يلومنى على نبذ هذه الفكرة فى وقت كنت أؤمل
الصفحه ٣٢١ : الشرق وكما ظن جغرافيو العرب جميعهم
خطأ ، ولكنه مشتق من الفعل تكرر (أى تنقىّ) بمعنى أن مشاعرهم الدينية
الصفحه ٣٢٤ : صدقة أوفر.
ويفخر عرب الشايقية بسخائهم على التكارنة ، ولكنه سخاء يعرف الحاج أنه يدفع فيه
ثمنا فادحا
الصفحه ٣٣٥ : أقصى الغرب من هذا الجبل لأن مجراه كما فلت لا يقطع طريق
القوافل بين عطبرة وسواكن. وجبل لنقاى مسكن عرب
الصفحه ٣٣٧ : ـ كما يتأنق بدو العرب فى تزيين إبل النساء فقط. وكانت
الشراريب الجلدية مختلفة الحجوم ، والأجراس الصغيرة
الصفحه ٣٤٦ :
الأغا بخمسة جنود أو ستة من مرتزقة اليمن الذين تجدهم عند شريف مكة وغيره من أمراء
العرب ، ويدفع لهم