الصفحه ١٣٨ : هذا مكانه منك».
وهذه العادة شائعة فى صحراء العرب كذلك ، ولها هناك مغزى ودلالة ، أما بين هؤلاء
المصريين
الصفحه ١٤٠ : إمكان
الاعتماد على رفاقنا العرب إذا تعرضنا لهجوم آخر فى أثناء رحلتنا. أما من كان فى
القافلة من التجار
الصفحه ١٤٥ : من
الأناضول ـ وهو رأى يكفى فى ذاته لحمل العرب على الإساءة إلىّ وتحقيرى ، لأنهم
يكنون للعثمانيين أشد
الصفحه ١٤٧ : ، فاعتصموا بهذه الجبال وحلوا على عرب العبابدة ضيوفا
فأنزلوهم مضاربهم ولكنهم لم يتركوا وسيلة إلا التجأوا إليها
الصفحه ١٥٧ :
والعشب. ومثل هذا
يدعى غديرا فى الصحارى العربية. ومضينا فى السهل بعد الظهر ، وكانت تحيط بنا من كل
الصفحه ١٥٩ : ، فالقاعدة
التى يجرون عليها هى أن الخبز والماء مشاعان للجميع ، أى أن القوى يغصبهما من
الضعيف. وعرب الصحارى
الصفحه ١٦٤ : بعيره تحت ظل شجرة شده إلى غصن فيها. ولكن
البعير شم الماء كما يقول العرب ، فقطع مقوده على ما به من خور
الصفحه ١٦٥ :
وكوفىء البشارى
بعبد من العبيد جزاء ما قدم. وكان الراوى ـ وهو من أهل ينبع بجزيرة العرب ـ هو
الرجل
الصفحه ١٦٧ : أحدا ينبطح على وجهه اتقاء لفحاتها المؤذية كما زعم بروس
أنه فعل وهو يعبر هذه الصحراء. على أن العرب كثيرا
الصفحه ١٨٨ : الطريق
تعطلت منذ بدأ عرب الرباطاب يسطون على المسافرين بعد أن نشبت الحرب بينهم وبين
جيرانهم. ولا سبيل إلى
الصفحه ١٩٣ : قبيلة من
قبائل الصحارى العربية سلكت هذا المسلك لو صمها بعار لا يمحى.
ولم يقس نعيم على
ضحاياه العاجزين
الصفحه ٢١٠ : القرى والنزلات منبثة بين أحراج الدوم ، ويسكن هذه القرى عرب المكابراب ،
وكانوا يخضعون لأمراء شندى
الصفحه ٢١٨ : ، وهو إقليم يقع فى اتجاه عطبرة على ست مراحل أو ثمان
من شندى جنوبا بشرق ، ويصيده عرب الشكرية والكواهلة
الصفحه ٢٢٣ :
تاما.
ولشندى سوق يومية
وأخرى أسبوعية كبيرة يؤمها جميع العرب المحيطون بها. والعملة المتداولة فيها هى
الصفحه ٢٢٦ :
عند العرب
والأتراك ، فهم يبصقون بعد كل نفس يشدّونه ، ويقولون إن من لا يفعل هذا لا يستطيع
أن يكون