الصفحه ١١٥ : بالدر حين بلغتها أول
مرة. وكان طوال السفر أضنانى وأضنى بعيرى ، فعزمت على الاستجمام أياما ، واستأجرت غرفة
الصفحه ١١٦ : على البر الغربى ، تجاه أسوان ، غير جدير فى رأيى بالوصف البليغ
الذى أغدقه عليه دينون. وقد قرأت النص
الصفحه ٨٧ :
ويستطيع المسافر
أن يسلك دربا قصيرا فى الجبل من الدر إلى أسوان ، ولكننى آثرت السير مع النهر ،
ورأيت
الصفحه ١٠٦ :
Talmis القديمه ، وتدل
تلال الأنقاض القائمة على البر الشرقى على آثار المدينة القديمة المواجهة
الصفحه ١١٣ :
عليها باب
المستودع. ويشبه هذان المعبدان من الجرانيت نظيرين لهما فى فيلة ، ولكنهما يختلفان
عن معبد
الصفحه ١١٨ : مستقلة عن ولاة مصر. وكان معاشها يدفع لها ما دام
للولاة سلطان على مصر ، إلا أن المماليك كانوا يحبسونه عادة
الصفحه ١٢٢ : الذرة
التى تبقى حتى تأتى عليها الماشية ، وعندئذ يوضع بدلها جريد النخل. ومنازل الدر ،
وبيوت الأثرياء من
الصفحه ١٦ : وادى المضيق حيث قضيت الليل.
٢٨ فبراير ـ وعلى
مسيرة ساعة من وادى المضيق يقع وادى السبوع. ويطلق عليه
الصفحه ٣٢ : النوبيون هنا
قليلا من القطن. ويرى المسافر حقولا صغيرة من القطن منبثة على طول الطريق من قنا
إلى دنقلة. وينسج
الصفحه ١٥٠ : حياه الخبراء حين دنوا منه
تحية إكبار وإجلال ، وحمدوا الله على أن بلغوه سالمين «السلام عليك يا وادى
الصفحه ٢٢٤ :
أجدى عليهم أن
يشتروا بريالاتهم بضاعة يبيعونها فى مصر بربح يربى على ٥٠%
وتنصب سوق شندى
على ساحة
الصفحه ١٩ :
للحصول على خبير يصحبنى للجنوب. وكانت الهدية التى قدمتها له ، وهى صابون (١) وبن وطربوشان أحمران (وكلها
الصفحه ١١٩ : يطوف سادتهم بالبلاد. ومقر حكام النوبة هو الدر ،
ولكنهم دائبو الحركة والتنقل فى أرجاء البلاد لجمع
الصفحه ١٢٩ : بما
يقتنون من كرام الإبل ، ومن الهجن الخفاف على الأخص ، ولهم تجارة واسعة فى
السنامكى وفحم السنط
الصفحه ١٦٩ : عادة قوافل شندى وسنار.
وثمت طريق أخرى مغرّبة عن هذه من بربر إلى السبوع ، وهى قرية على النيل فى إقليم