الصفحه ٢٣٦ : باقيات بالمدينة حين جئتها ، وكن يثرن السخرية بصلفهن
وغرورهن.
ويستخدم التجار
المصريون رءوس أموال صغيرة
الصفحه ٢٥٢ :
السواكنيون نصفهم والمصريون ألفا وخمسمائة منهم ، أما مصير الباقين فدنقلة ومواطن
البدو الواقعة شرقى شندى تجاه
الصفحه ٢٥٥ : دارفور إلى مصر ، ويبعث ملوك الزنوج بالباقين على سبيل الهدية
للمساجد الكبرى بمكة والمدينة بطريق سواكن
الصفحه ٢٥٨ : ونحافهن بركوب الإبل فى حين يقطع الباقون الرحلة راجلين ، سواء كانت
وجهتهم مصر أو سواكن ، كما قطعوها من
الصفحه ٣١١ : ذرة ، واحتفظ اللص بالباقى مكافأة له على ما كابد من عناء فى سرقة
الدمور كله.
وقد أصبح سكان
التاكة أهل
الصفحه ٣٢٩ : . وفشل الفريقان فى الاتفاق فافترقا ،
وبقيت أنا والتجار السود مع الرئيس. وفى المساء لحق بنا الباقون بعد أن
الصفحه ٣٣٢ : وجدت الجمل قد أفلت ووجدت رفاقى السود قد
عادوا. ولم يرض أحد من الباقين أن أضع قربتى على جمله ، ولما كانت
الصفحه ٣٣٨ : متطوعا ، وحملت جملى معظم ما كان يحمله الجمل
النافق ، واضطرنى هذا إلى قطع باقى الطريق إلى سواكن سيرا على
الصفحه ٣٤٥ : .
وليس للأغا من سبيل إلى الاحتفاظ بالبقية الباقية من سلطانه إلا بمسالمة الأمير
والتفاهم معه ، فهو يسمح له
الصفحه ٣٥٥ :
الباقون القيف.
ويملك بدو سواكن
الماشية الكثيرة جدا ، وهم لا يبقونها فيما جاور المدينة إلا فى أعقاب الفصل
الصفحه ٣٦١ : ء. وكنت أسمح للغلام
بركوبه أربع ساعات أو خمس فى الصباح ، ثم ينزل فأعقبه باقى النهار. وكان التجار
السواكنية
الصفحه ٣٦٢ :
أكثر عاداتهم
وتقاليدهم القديمة باقية على نقائها القديم وفطرتها الأولى. فلما بارحت صعيد مصر
كان فى
الصفحه ٣٧٤ : أداء نصف كيلة من الذرة فوق المبلغ المشروط ، بحجة أننا فى خدمة
الباشا ، وأننا لسنا عربا كالباقين. ثم
الصفحه ٣٧٩ : فى الطريق ظمأ امرأة
وغلام ، ووصل الباقون فى حالة من الإعياء يرثى لها ، وقد شكوا من كذب البحارة مر