الصفحه ٤٣ : مرشد مرافق ، ولكنه لسوء الحظ كان رجلا كبيرا في
السن ، ذو لحية وهرقلي الأكتاف ، وكان له ثلاثة حمير
الصفحه ٤٧ : له القرآن كنوع من
الامتحان ولاعتقادي في ذلك الوقت بأن الناس كانوا يدعون أنفسهم بالمحافظين من أهل
الصفحه ٤٩ : المرشد الذي أعطيناه أجره كاملا ومقدما أصبح يقسم
بالله أننا لن نجد مكانا مناسبا للتخييم ، وكلما عبرنا
الصفحه ٥٠ :
دقيقتين قام بربط حماره في شجرة صغيرة وقدّم له بعض الحشائش والتمر ، ثم قال : «خيمتك
هنا يا صاحب وهنا تكون
الصفحه ٥٣ : ذكرناها سابقا ، وكان
متوجها إلى (بنت) حيث المكان الذي التقينا فيه فيما بعد مع «كريم داد» ، وهذا اسم
له
الصفحه ٥٤ : كبيرة لنا تستحق السرد.
كان من عادة «توبي»
أن يمتطي الجمل مع الطباخ ، أما في هذا اليوم فقد سمحنا له أن
الصفحه ٥٥ : فارس مثل (يزد) مثلا ، حتى أنهم يعيشون هناك بكثرة (١) ـ تشجعت وقلت له : «إنني أعتبر أي شخص لا يستطيع
الصفحه ٥٦ :
لقد أفحمت الرجل
وأسكته ، ومن ثم تقدم إليّ وطلب مالا لشراء دواء له ، ولكنني رفضت ذلك بشدة ،
ولكنه
الصفحه ٥٧ : مشاهدتها من أعلى منحدر اسمه (كوناركانو) و (الPasgah)
له مجرى أعرض من (غديج) والتلال حوله أكثر انخفاضا
الصفحه ٦٧ :
أولا. بعد ذلك
سنذكر له حاجتنا والصعوبات التي تواجهنا. في صباح اليوم التالي سرنا على الطريق
الرئيسي
الصفحه ٧٧ : «برجا» بجانب النار وهو يلف اثنين من عنان اللجامين حول خصره ، كذلك «عبد
الله» كان يرقد في الجانب الآخر من
الصفحه ٨١ : الرجال حيث أوصى «جلال» بأن يزوره ويذبح له ماعز
كقربان ، كان نوعا من السخرية وتعبيرا عن استغرابهم لمعرفته
الصفحه ٨٤ : وحضروا إلى أعلى ثم سألني أكثر رجل أناقة فيهم ، إذا كان لديّ روبية أو قميص
قديم ممكن أن أعطيه له. طلبت منه
الصفحه ٩٠ : أحضرتهما من نادي لندن للتجديف. وكان «عبد
الله» كالعادة يتعارك مع جمله وهو يرتدي فانيلة وعليها شال قرمزي
الصفحه ٩١ : نحن. وعند ما انضم إلينا «عبد
الله» كان وجهه عابسا وقد ذهبت ابتسامته ومرحه لأنه وقع على قدميه أرضا من