يوجد الفناء الرئيسي الذي لا يسمح لأحد بدخوله سوى للجنود. أما الحيطان فقد ثقبت من أجل مباريات الرماية للرجال ، والمنصة التي يقفون عليها قد بنيت بشكل بديع كما هي العادة في هذه البلدة في حائط داخلي سميك ينخفض عن الحائط الرئيسي بحوالي ٨ أقدام.
خارج الحائط الشمالي توجد أرض صخرية لبقايا حيوانات ونباتات متحجرة على عمق خمسة وعشرون قدما وبعرض عشرين قدما تقطعها عبر شبه الجزيرة تاركة فقط ممرا ضيقا بين المنحدر والأرض المتحجرة. وفي هذين الفنائين اللذين يطلان على جناح الرئيس يوجد بقايا مصفوفة ومنظمة من حجر الأكواخ التي يسكن فيها الجنود.
إن طعام القلعة يتم الحصول عليه من زراعة هائلة مثل أشجار النخيل التي تملأ الوادي مع بقع أخرى مزروعة من الذرة والقمح وشجر الرمان الخ. أما البئر فهو بالقرب من المدخل ومتصل أصلا بقاع النهر ، وقد سد بواسطة الذين حاصروا القلعة عند الإستيلاء عليها. وقد كان هذا البئر هو المرفق الوحيد المعتمد وقد تم تدميره على أيدي المحتلين ، كما أنهم قد تسببوا بأضرار بسيطة للحيطان الصلبة.
القلعة عبارة عن شكل مثلثي بطول مائة وثمانون ياردة وعرض ستون ياردة اختراقا لوسطها. ومقابل الجنوب الغربي عند السفح هناك مبنيان كانا يستخدمان سابقا كمساجد وحماية كاملة للمهاجمين الصغار هذه كانت الحصن المنيع للعجوز «سيف الله خان» القاسي الشرس وسلمت القلعة بعد سنة كاملة من المحاصرة والهجوم عليها. والآن برغم الأضرار البسيطة ، فإن على عائلته والموالين له الانتظار لجمع الثروة من السكان والزراعة أملا بإعادة الحكم ثانية لإدارة البلاد وفرض الحزم والنظام بها.
كانت هناك أيضا قناة ماء صغيرة تلتقي مع قاع السيل ، والتفاوت ما بين