الصفحه ٤٤٨ :
العربية ، عن
العاملة.
وتفكّر فى العاقبة
، وما يجدى وما ينفع فى الآخرة ، فابتدأ بصحبة الفارمذىّ
الصفحه ٥٢ :
وحكي أن السلطان
اجتاز بباب المسجد فدخل مراعاة له ، فأخبر بذلك وكان في الصلاة فما قطعها ، وما
تكلّف
الصفحه ٤٣٤ :
ترتيب حشمته ونوبه
، وكان يحضر مجالسه ، ويثنى عليه ، مع تكبّره فى نفسه ، وكذلك سائر الأئمة
الصفحه ٤٤٧ :
بها على السالكين
، والاستعداد للرّحيل إلى الدار الباقية ، والانقياد لكل من يتوسّم فيه أو يشمّ
منه
الصفحه ٤٤٢ :
وتخرّج به جماعة
من الأئمة والفحول ، وأولاد الصدور ، حتى بلغوا محلّ التدريس فى زمانه.
وانتظم
الصفحه ٤٤٣ :
ولقد قرأت فصلا
ذكره علىّ بن الحسن بن أبى الطّيّب الباخرزىّ فى كتاب دمية القصر مشتملا على حاله
الصفحه ٤٤٦ :
إلى الغزّالىّ
سرّا ؛ لإنافته عليه فى سرعة العبارة ، وقوة الطبع ، ولا يطيب له تصدّيه للتصانيف
، وإن
الصفحه ١٧٣ : ناصر السنّة ، رضيع أبيه في الطريقة ،
وفخر ذويه وأهله على الحقيقة ، أكبر أولاد زين الاسلام من الذكور
الصفحه ٣٠٥ : أصحاب أبي حنيفة في
عصره ، البالغ في التعصب المهيج للفتنة.
نشأ شابا في
التعلم ، ودرس الفقه على المصيصي
الصفحه ٤٤١ :
بتقليد والده
وأصحابه ، حتى أخذ فى التحقيق وجدّ واجتهد فى المذهب والخلاف ومجلس النظر ، حتى
ظهرت
الصفحه ٩٨ :
ذلك لو هدي لرشده.
ثم كذلك تطوف
البلاد إلى أن توفّي في الغربة وجاء نعيه إلى نيسابور وقعد أبوه
الصفحه ٩٩ : بما لو حب فيض من فيضه مخافة التطويل مع انه في
ذكر مثله محبوب والاكثار مما هو محبوب مطلوب.
وقد تقدم
الصفحه ١٧٤ : الفقراء في المدرسة شيخ كبير ، جليل
القدر ، طيّب الوقت ، فتى من الفتيان ، مليح المعاشرة ، سليم الجانب زاهد
الصفحه ٢٠٥ : البوشنجي الإمام أبو الحسن ، وجه مشايخ خراسان فضلا عن
ناحيته والمعروف المشهور في اسمه وفضله وسيرته وطريقته
الصفحه ٣١٦ : الإمام البالغ في النظر.
ورد نيسابور في
حال شبابه ، وقد تفقّه وظهر رشده ، وكان مليح الكلام ، حصّل طريقة